قصة نجاح.. "أحمد العاصي" يبدع في فن الرسم ببورسعيد - صور

بورسعيد - طارق الرفاعي:

يذخر الفن بالعديد من المواهب الشابة التي تغلبت فيها مواهبهم على دراستهم، تاركين بصمات بارزة ومؤثرة بفنهم في المجتمع، ليكتبوا قصص نجاح في العديد من مجالات الفنون.

وفي محافظة بورسعيد، ذاع صيت "أحمد مصطفى العاصي" صاحب الـ30 عامًا، في فن الرسم وتدريب الشباب والأطفال عليهم خاصة الجداريات رغم أنه خريج إعلام، إلا أن موهبته تغلبت على دراسته، وقرر أن تتحول موهبته في الرسم إلى مهنة يكمل بها مسيرته في الحياة، وليس هذا فقط بل يعمل على نشر ثقافة الرسم والفن التشكيلي في بورسعيد بمجالاته المختلفة.

رفض "أحمد" الاستسلام لمقولة: "الفن مبيأكلش عيش" وأثبت بشكل عملي أن الفنان قادر على تحقيق الربح وأنشأ مركز فني تحت عنوان "أرت هاوس" لتعليم الفنون بمجالات مختلفة، فلم يكن له أي ممول كما أنه لم يكن يملك القدر الكافي من المال لتحقيق أحلامه مع الفن، وبدأ من الصفر ومنذ صغره عمل في العديد من المصانع ببورسعيد وفي نفس الوقت كان يقوم بعمل (بورتريهات) للأشخاص من خلال الرسم على الممشى ببورسعيد، كذلك الرسم اللايف في الفعاليات المختلفة مثل حفلات الزفاف والخطوبة وأعياد الميلاد والمدارس.

نجح في تكوين نفسه وبدأ أولى خطوات تحقيق حلمي في وضع البذرة الأولى لمركز الفنون الخاص به، ليس فقط للرسم به ولكن لتعليم ونشر الفنون المختلفة خاصة بين فئة الشباب والأطفال، ونظم العديد من دورات الرسم بمفرده لمدة 3 أعوام بعدها تحول العديد من الشباب من أصحاب المواهب الذي تدربوا معه إلى مدربين في المركز وكون فريق احترافي للتدريب وتنفيذ الأعمال الفنية الاحترافية، ونجح فريق المتدربين لديه في تنفيذ العديد من الجداريات المميزة.

وعن أحلامه فهو يحلم بمزيد من التطوير في مركز الفنون، وأن يكون له فروع في كل محافظات مصر، وإضافة مجالات أخرى من الفنون له مثل: الموسيقى وتصميم الأزياء.