قطعة فريدة في منطقة السحر.. ماذا تعرف عن "لسان طور سيناء"؟ - صور

جنوب سيناء – رضا السيد:

تتميز مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، بشواطئها الخلابة، لكن تظل منطقة اللسان هي الأفضل للمواطنين من محبي مشاهدة الغروب وتلاطم الأمواج بالصخور والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، ومشهد الطيور تحلق بالمنطقة، بجانب محبي وهواة الصيد.
منطقة "اللسان" توجد بالقرب من ميناء طور سيناء البحري، وهي عبارة عن شريط من اليابس يمتد داخل البحر 250 متر، وعلى الرغم من أن شواطئ مدينة الطور تتميز بهدوء مياهها أو تكاد، إلا أن الأمواج عالية بمنطقة اللسان وتتلاطم مع صخور اللسان، بينما تحلق في سماء المنطقة العديد من أنواع الطيور، لترسم لوحة فنية طبيعية تجذب إليها محبي الطبيعة والاستجمام والهدوء.
مبروك الغمريني، رئيس مدينة طور سيناء، قال إن منطقة اللسان، قطعة فريدة في منطقة السحر والجمال الطبيعي، وتقع في مكان خلاب جعلها تتميز بتيارات هوائية، ما يجعل الهواء بارد بها، لذا يفضل المواطنين بالمدينة الذهاب إليها على مدار العام خاصة أن المدينة تتميز بارتفاع درجة الحرارة بها، كما أن موقعها بعيدًا عن الكورنيش والكتل العمرانية جعلها واحة للاستجمام والهدوء، وارتفاع أمواجها جعلها ملتقى هواة الصيد، لصيد أفضل أنواع الأسماك بالسنارة.
وأوضح رئيس المدينة في تصريح اليوم ، أن "اللسان" يعد منطقة أثرية لكونه كان مرسى للسفن عندما كانت مدينة طور سيناء تضم أكبر محجر صحي في العالم، كما أنها من أجمل المناطق السياحية، وهى مقصد لمواطني ورواد المدينة للفسحة والتنزه، ويوجد بالقرب منها عددًا من الفيلات، كما تعد ملتقى للعرائس في يوم زفافهم لعمل "فوتوسيشن"، حيث السماء والطيور فوقهم، والبحر من حولهم بأمواجه التي ترسم مشهد طبيعي فريد.
وقال أحمد محمد، من هواة الصيد بمنطقة اللسان، إن منطقة "اللسان" موقع ذات خصوصية يقصده محبي الهدوء والتأمل في الطبيعة والاستمتاع باللوحة الفنية التي ترسمها الطبيعة من بحر وسماء وطيور وشمس وقت الغروب، إضافة إلى أنه من أفضل المناطق بمدينة الطور لممارسة هواية الصيد بالسنارة، حيث يجد الصيادون متعة في التواجد بالمنطقة، خاصة أن الشمس تكون أقل حدة بها، وتعد مكانًا للتسلية وتلبية هواية صيد الأسماك.
وأوضح أن العديد من الأسر تفضل الذهاب إليها للجلوس على أرصفتها وتلامس أقدامهم المياه، وأغلبهم يعتبرها خروجه للمتعة والتنزة بجو هذه المنطقة هذه الأيام لما تتمتع به من طقس مشمس لطيف، إضافة إلى قربها من المدينة.