أنهى كتابة سيرته الذاتية على فراش المرض.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمود بكري

قنا- عبدالرحمن القرشي:

تستعد قرية المعنا مسقط رأس الكاتب الصحفي محمود بكري في محافظة قنا، لتشييع جنازته بعد أن وافته المنية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، بعد 70 يوما من الصراع مع المرض.

ويشيع جثمان عضو مجلس الشورى عقب صلاة العصر من المسجد الجامع بالمعنا، ليدفن بجوار والديه تنفيذا لوصيته.

وذكر أحمد بكري الشقيق الأصغر الكاتب الصحفي محمود بكري، لمصراوي أن الفقيد أنهى سيرته الذاتية والتي تحمل عنوان "المشي على الأشواك" على فراش المرض وذلك قبل دخوله في غيبوبة، وسجل خلالها مسيرته في العمل السياسي والصحفي والخيري.

وأضاف أن أهالي قرية المعنا يلقبون الفقيد بابن المعنا البار لمسيرته الطويلة في العمل الخيري بها، حيث أسس جمعية لرعاية الأيتام، ولدعم الأسر الأولى بالرعاية بالقرية قدم خلالها الكثير من المساعدات المتنوعة لأهالي قنا.

وكان النائب محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ، تعرض إلى وعكة صحية شديدة بعد فقدانه للوعي توفي على إثرها بعد فترة علاج استمرت 70 يوما.

وكانت الحالة الصحية لبكري قد تدهورت بشكل خطير؛ نظرًا لإصابته بالتهاب رئوي، ونقص صفائح الدم، ووجود التهاب وتضخم في الطحال.

وأوضح مصدر طبي، أن ورم الطحال هاجم الصفائح الدموية، وقل عددها من ١٥٠ ألفًا إلى ١٢ ألفًا فقط، ودخل في غيبوبة وفقدان للوعي حتى وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.