احتفالية "برايل عين الحياة".. جامعة الجلالة: نوفر الدعم لذوي الهمم لدمجهم بالمجتمع

السويس - حسام الدين أحمد:

استضافت جامعة الجلالة الأهلية، برئاسة الدكتور محمد الشناوي، احتفالية "برايل عين الحياة"، في نسختها الثالثة، تحت شعار "كنز أمتنا الإنسان"، انطلاقاً من مبدأ العدالة الاجتماعية، ونشر ثقافة خدمة المجتمع.

وجرى تنظيم الاحتفالية بمشاركة نادى اليونسكو – بناة المستقبل برئاسة فاطمة عبدالهادى، ومروة وائل، مدير التدريب بالنادي، واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ومؤسسة بنك خير مصر للتنمية.

جاء ذلك بحضور الدكتورة رنا زيدان أمين عام جامعة الجلالة، والدكتورة دينا عرابي، مدير وحدة تكافؤ الفرص، وبرنامج الإنتاج الإعلامي بالجامعة، والدكتور خالد الاتربي، رئيس القناة الفضائية المصرية.

وتحدث الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، عن دور الجامعة في ربط الطلاب بخدمة المجتمع، وذلك من خلال تأسيس وحدة تكافؤ الفرص، التي تهدف إلى نشر ثقافة المواطنة وحقوق الانسان، وتوفير البيئة المناسبة لتأهيل وتدريب ذوي الهمم على المعايشة والدمج بالمجتمع.

وأكد الشناوي، على العمل المستمر للنهوض بطلاب الجامعة في كافة مناحي الحياة، وذلك على المستوى الإنساني والعملي، لتحقيق الأخوة الإنسانية وتقبل الآخر، مشيرا إلى أن جامعة الجلالة تعد من أوائل الجامعات الأهلية، التي تولي اهتمام خاص بذوي الهمم، لتوفير كافة أنواع الدعم لهم.

وعبر شوقي مسعود، ممثل اللجنة الوطنية لليونسكو، عن سعادته باستضافة جامعة الجلالة فعاليات احتفالية "برايل عين الحياة"، حيث وفرت الجامعة كافة أنواع الدعم لنجاح تلك الاحتفالية.

وخلال الاحتفالية عرض الدكتور مينا ميشيل، أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة بجامعة الجلالة، وعضو وحدة تكافؤ الفرص بالجامعة، تجربته الملهمة لمراحل فقدانه البصر تدريجياً، ونجاحه في تحويل المحنة إلى منحة، جعلته في سباق دائم مع النفس على التحدي والتميز، متقبلا ما حدث له راضيا.

وأكد دكتور مينا، على أن جامعة الجلالة تعد من الجامعات الرائدة في توفير بيئة مناسبة لجميع فئات ذوي الهمم، مشيراً إلى تجربته الشخصية في انضمامه كعضو من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث بدأ رحلته التي شعر فيها بالكرامة ومبدأ تكافؤ الفرص، إيمانا من إدارة الجامعة بتوفير كافة أنواع الدعم لجميع فئات المجتمع.

وتحدثت الدكتورة داليا الجبالي، كنموذج نجاح من ذوي الهمم، عن أهم المحطات في رحلتها العملية، ومدى تقبلها لكل مرحلة من مراحل التحدي، مشيرة إلى أنواع فاقدي البصر، من خلال عرض تعريفي بالتجربة العملية لجميع الحاضرين، مؤكدة على رسالتها لجميع الحاضرين للتغلب على اي تحديات والتمسك والأمل.

شهدت الاحتفالية عدة فقرات منها فقرة "كلنا واحد" لتحقيق رسالة الدمج بين الجميع، من خلال استعراض مشترك قدمه أعضاء نادى يونسكو - بناة المستقبل، وفتيات أوركسترا النور والامل، وكورال مدرسة الرائد، حيث يهدف إلى توصيل رسالة تحارب التمييز العنصرى، والتنمر بين فئات المجتمع، وتحقيق الدمج بين المختلفين في بيئة تناسب الجميع.