إعلان

"مبطلعش أوردرات لرجالة".. قصة كفاح "سلمى" بدأت بدراجة وانتهت بسيارة في بورسعيد - فيديو وصور

03:12 م الجمعة 24 فبراير 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - طارق الرفاعي:

سلمى محمد عادل، بكالوريوس تربية رياضية جامعة بورسعيد، انتشرت قصة كفاحها مع خدمة توصيل الطلبات على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لتوفير نفقات دراستها ومصاريفها الشخصية وسط إشادة واسعة الانتشار بقصتها، مطلقين هاشتاج "ادعم سلمى".

من داخل سيارة صغيرة صفراء اللون بدأت "سلمى" 24 عامًا، حديثها خلال لقائها مع "مصراوي" مشيرة إلى أنها بدأت رحلتها مع العمل منذ أن كانت في الثانوية العامة، لمواجهة ظروف الحياة، وعملت في عدد من المطاعم لتقديم وإعداد الوجبات وتجهيز المشروبات، ثم عملت في توصيل الطلبات بدراجة هوائية ثم اشترت دراجة بخارية والآن تمتلك سيارة ملاكي خاصة بها.

وأوضحت أنها حصلت على بكالوريوس التربية الرياضية، ثم التحقت بتمهيدي الماجستير لكنها لم تستكمله نظرا لطبيعة عملها، لافتًا إلى أنها عملت مدربة سباحة، لكن التدريب لم يكفي احتياجاتها ومصاريفها، مضيفة: "تحملت عناءً كبيرًا في العمل بالدراجة، وكنت أحيانا أشعر أنني أريد البكاء من ثقل بعض الطلبات لكنني لم أستسلم".

وأضافت: "اشتريت (سكوتر) بالتقسيط، بعدما وفرت المقدم من حصيلة بيع الدراجة، لأكون ملتزمة بسداد أقساط شهرية، وبدأت في توصيل الطلبات به، وحاليا اشتريت من أموالي سيارة صغيرة ملاكي وبجانب توصيل الطلبات أقوم أيضا توصيل طالبات المدارس والجامعات وليس الطلاب، وأمي وأبي أكثر الداعمين لي رغم خوفهم وقلقهم علي النستمر، لكن الشغل الحلال مش عيب".

وتابعت:"لا أقوم بتوصيل الطلبات إلى الرجال والشباب المتواجدين بمفردهم، وأصعب موقف بكيت فيه عندما كنت أقوم بتوصيل الطلبات على دراجة هوائية وكنت أقود الدراجة بيد واليد الأخرى أحمل حقيبة سفر كبيرة لتوصيلها وكنت سأسقط بها عدة مرات".

وأكدت على أنها في المستقبل أن تمتلك شركة للتوصيل على مستوى الجمهورية، وأن تساعد والديها وتجعلهما فخورين بها.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان