في عيد الحب.. الزوجان "ثاي ونايا" على قائمة العرض بمتحف شرم الشيخ
جنوب سيناء- رضا السيد:
احتفل متحف شرم الشيخ بعيد الحب، عن طريق عرض قطعة أثرية مميزة تؤكد أن المصريين القدماء كانوا يحتفلون بالحب، وسبقوا العالم في الاحتفالات بكافة المناسبات، وذلك ضمن الفعاليات التي تحرص إدارة المتحف على إقامتها لمشاركة رواد المتحف في المناسبات والفعاليات العالمية.
قال محمد حسنين، مدير متحف شرم الشيخ، إن إدارة المتحف حرصت على الاحتفال بعيد "الحب" بهدف مشاركة رواد المتحف من المصريين والأجانب في الاحتفال بالمناسبات المختلفة، وذلك من خلال عرض قطعة أثرية مميزة تعبر عن مدى المودة والاحترام بين الزوجين، والدور الذي كان يلعبه الحب والتفاهم والمودة في استقرار الحياة الأسرية لدى القدماء المصريين.
وأوضح مدير المتحف في تصريح اليوم، أن القطعة الأثرية التي جرى عرضها في عيد "الحب"، هى تمثال الزوجان "ثاي و نايا"، والتمثال يحتفظ بحالته الممتازة، ويصور الزوجين جالسين في ملابس راقية، ويتوج رأس كل منهما شعر مستعار، مشيرًا إلى أن الفنان المصري القديم أتقن تصوير التفاصيل الرائعة، حيث تضع "نايا" يدها اليمنى على كتف زوجها في مودة، وعلى ظهر المقعد نقش يصور الزوجين جالسين إلى مائدة قرابين في مواجهة السيدة "تينر"، ويرجع التمثال إلى عصر الدولة الحديثة للأسرة الثامنة عشر.
وأكد أن المصريين القدماء سبقوا العالم في الاحتفال بالحب، وكانوا يطلقون عليه عيد "العناق الجميل"، وكان المصري القديم يعبر عن حبه للمرأة بنقوش على المعابد، وتمثلت أعظم القصص الحب عند الفراعنة في قصة "إيزيس وأوزوريس" التي تعد أشهر قصص الحب الأسطورية غير الحقيقية عند الفراعنة، مشيرًا أن الحب لدى القدماء كان يتضمن أيضًا حب الوطن، وما ترتب عليه من بناء الحضارة المصرية القديمة.
ويحتفل العالم بعيد الحب في 14 فبراير من كل عام، حيث الاحتفال بذكرى القديس "فلانتين" شهيد العشاق.
فيديو قد يعجبك: