محافظ القليوبية يشكر المساهمين في إنجاح الانتخابات الرئاسية

القليوبية - أسامة علاء الدين:

أعرب عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، عن فخره واعتزازه بمواطني محافظة القليوبية في كافة مدنها ومراكزها وقراها، الذين كانوا على قدر المسؤولية وانتفضوا لتلبية نداء الوطن واحتشدوا على قلب رجل واحد حول صناديق الانتخاب في مشاهد من الفرحة لم تشهدها المحافظة من قبل، وقاموا بعزف أروع الملاحم الوطنية في حب مصر وتعالت فيها الصيحات المتناغمة لصالح الوطن والمواطن ومستقبل الأجيال القادمة.

وتقدم محافظ القليوبية، في بيان له اليوم الأربعاء، بالشكر والتقدير لكل من ساند الجهاز التنفيذي وسهل تلك المهمة سواء خلال أيام الانتخابات الثلاثة أو ما سبقها من إعداد وتجهيز وحشد المواطنين وتوعيتهم وعلى رأسهم رجال الشرطة على مجهودهم الرائع في تأمين الانتخابات وكذلك لجميع الجهات الأمنية على دعمهم ومساندتهم في هذا العرس الانتخابي، وكذلك الشكر والتقدير للسادة المستشارين والقضاة على حرصهم الحثيث على نجاح تلك الانتخابات.

كما تقدم الهجان، بالشكر والتقدير للجامعة رئيسا ونوابا وعمداءً وهيئة تدريس واتحاد الطلبة والسادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ وأمناء الأحزاب والصحفيين والإعلاميين ومجالس إدارات مراكز الشباب والرياضة ومجلس أمناء التعليم والمجلس القومي للمرأة والرائدات الريفيات والنقابات والشركات القابضة والشركات الخاصة والغرف التجارية ورجال الأعمال والكيانات الإقتصادية ورجال الدين ممثلا في الأوقاف والأزهر والكنيسة والجمعيات الأهلية والنقابات العمالية والعمد والمشايخ والكشافة، وكذلك القيادات التنفيذية بالمحافظة متمثلة في نواب المحافظ والسكرتير العام والسكرتير العام المساعد وأعضاء غرفة عمليات المحافظة وكافة العاملين بالمصالح والمؤسسات الحكومية والمديريات الخدمية.

كما أثنى محافظ القليوبية على التعاون والتنسيق الكامل بين الجهات والأجهزة المعنية من مديريات الصحة والشباب والرياضة والتموين والكهرباء والتضامن الاجتماعي والتعليم ومياه شرب والصرف صحي والطب البيطري والقوى العاملة مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء ورؤساء الوحدات المحلية القروية لتجهيز وتهيئة المقار ولجان الإنتخاب لاستقبال الناخبين والتي أظهرت الشكل الحضاري للمحافظة، وأصالة أبنائه الوطنيين الشرفاء متمنياً من الله تعالى أن يحفظ مصر آمنة وأن تستمر هذه الروح الوطنية متأججه في نفوس أبناء مصر لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم.