"صوتك مستقبلك.. انزل وشارك".. النيل للإعلام يطلق أولى فعاليات الحملة في الفيوم

الفيوم – حسين فتحي:
نظم مركز النيل للإعلام بمحافظة الفيوم ندوة تحت عنوان "الاستحقاقات الانتخابية وأهمية المشاركة"، بمشاركة ممثلي بعض الجهات الحكومية وبعض رجال الدين ومكلفات الخدمة العامة.
جاء ذلك في حضور حمدي سعيد رئيس الإدارة المركزية للإعلام بشمال ووسط الصعيد، والمستشار أسامة العطفى رئيس محكمة استئناف الفيوم وبني سويف.
أكدت الندوة على أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات من خلال قطاع الإعلام الداخلى للتوعية بالقضايا المجتمعية والسياسية والتواصل مع كافة شرائح المجتمع لشرح سياسة وتوجه الدولة والعمل على تعزيز المشاركة الإيجابية.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لإعلام شمال ووسط الصعيد إلى أن قطاع الإعلام الداخلى أطلق حملة "صوتك مستقبلك.. انزل وشارك"، لتوعية المواطنين - من خلال الاتصال المباشر - بأهمية المشاركة السياسية باعتبارها "حق دستوري والتزام وطني".
وأكد على أن الحملة لا تستهدف التوجيه لشخص بعينه، وإنما تستهدف الحث على المشاركة الفعالة في الانتخابات.
وأوضح المستشار أسامة العطفى أن القانون يضمن حرية الاختيار ويضمن أن يبدي المواطن رأيه فى أمن وحرية تامة، مشيرًا إلى أنه كلما زاد عدد المشاركين فى العملية الانتخابية كلما زادت الرقابة الشعبية، وأضاف أن كثرة عدد المشاركين فى التصويت هو ضمانة لنزاهة الانتخابات إلى جانب الإشراف القضائي.
مشيرًا إلى أن من لهم حق التصويت فى الانتخابات حوالي 60 مليون مواطن، وأن التصويت فى الانتخابات هو شهادة لله تعالى ومن يتخلف عن المشاركة هو كاتم للشهادة.
وعن كيفية اختيار شخص المرشح لمنصب رئيس الجمهورية أشار العطفى إلى أنه يجب أن يتم بناء على سابق خبراته وقراراته وبرنامجه الانتخابي ورؤيته تجاه القضايا المجتمعية والاقتصادية والسياسية.
وأكد على أن الاختيار لابد وأن يبنى على معرفة بقدرة الشخص على أن يعبر بمصر مرحلة الخطورة ويحقق لها الأمن والاستقرار، خاصة وأن مصر هي قلب العالم العربي ورمانة الميزان فى منطقة الشرق الأوسط.
وشدد المستشار أسامة العطفى على ضرورة المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأهمية رفع الوعي لدى المواطنين بكافة شرائحه بأهمية هذه المشاركة، وظهور مصر بصورة مشرفة أمام العالم وأن نبعث برسالة للعالم بقدرة المصريين وحرصهم على صنع مستقبلهم ومشاركته فى اختيار رئيس منتخب بشكل ديمقراطي سليم.