فيديو.. لحظة إنقاذ كلب حي من أسفل أنقاض عقار أسيوط المنهار

أسيوط - محمد عجمي:

تمكنت قوات الإنقاذ والحماية المدنية، من إنقاذ كلب حي من أسفل أنقاض العقار المنهار في منطقة قلتة بحى غرب مدينة أسيوط.

وارتفع عدد ضحايا حادث انهيار عقار في أسيوط إلى 3 حالات بعد انتشال قوات الحماية المدنية والإنقاذ جثتين، فيما يجري البحث عن مفقودين أسفل الأنقاض.

قرر اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم الأحد، تشكيل لجنة من الإدارة الهندسية بمركز بحي غرب مدينة أسيوط ومديرية الإسكان لمعاينة المنزل المنهار وكتابة تقرير شامل عنه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة؛ لحماية المنازل المجاورة حفاظًا على أرواح قاطنيها.

وقال محافظ أسيوط، إنه يتابع حادث انهيار منزل مكون من 5 طوابق بمنطقة قلتة بحى غرب مدينة أسيوط، موجهًا قوات الحماية المدنية والإنقاذ والإسعاف بسرعة انتشال بعض السكان المفقودين من تحت الأنقاض، حيث جرى انتشال فتاة على قيد الحياة.

كان محافظ أسيوط تلقى إخطارًا من غرفة إدارة الأزمات والعمليات المركزية بالمحافظة يفيد انهيار منزل مكون من 5 طوابق بمنطقة قلتة التابعة لحى غرب ووجود بعض السكان المفقودين تحت الأنقاض.

أصدر محافظ أسيوط تكليفاته للسكرتير العام والسكرتير المساعد وكافة الأجهزة التنفيذية بتفقد موقع المنزل المنهار وتوجيه قوات الحماية المدنية والإسعاف وفريق الإغاثة التابع للتضامن الاجتماعي وسرعة إنقاذ السكان واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وفحص المنازل المجاورة حفاظًا على أرواح المواطنين.

في السياق انتقل إلى موقع الحادث كل من اللواء مهندس شاكر يونس السكرتير العام للمحافظة والعميد علاء عبد الجابر السكرتير العام المساعد للمحافظة وقوات الحماية المدنية وتم الدفع بعدد 3 سيارات حماية مدنية وأكثر من 12 سيارة إسعاف وسيارات الحملة الميكانيكية بالمركز لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا، وفريق الإغاثة التابع لمديرية التضامن الاجتماعي، في حضور محمد بشير رئيس غرب ونوابه ومعدات الحملة الميكانيكية.

جرى فرض طوق أمني حول المنزل وتمكنت قوات الحماية المدنية من استخراج فتاة من تحت الأنقاض على قيد الحياة وتم نقلها للمستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة وجارى إنقاذ باقى السكان.

وأمر المحافظ تشكيل لجنة من الإدارة الهندسية بحى غرب ومديرية الإسكان لمعاينة المنزل وكتابة تقرير عن أسباب الحادث واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المنازل المجاورة حفاظًا على أرواح قاطنيها وتكليف التضامن الاجتماعي بصرف الإعانات والتعويضات اللازمة في مثل هذه الحالات وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين بالمستشفى لحين تماثلهم للشفاء.