لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصدفة تكشف 15 تمثالا فرعونيا.. 9 معلومات عن خبيئة معبد الأقصر

03:35 م الثلاثاء 24 يناير 2023

الأقصر – محمد محروس:

تحتفل وزارة السياحة والآثار هذه الأيام بذكرى اكتشاف خبيئة معبد الأقصر الـ34 والتي جرى اكتشافها في شهر يناير 1989 أثناء القيام ببعض أعمال التنظيف وتسوية الأرض بفناء الملك أمنحتب الثالث بمعبد الأقصر.

ويستعرض مصراوي في نقاط أبرز المعلومات عن هذا الاكتشاف الأثري المهم والذي تم على يد عالم الآثار الراحل الدكتور محمد الصغير رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق بالمجلس الأعلى للآثار ومدير عام آثار مصر العليا آنذاك:

1- في يناير عام 1989 وأثناء القيام ببعض أعمال التنظيف وتسوية الأرض بفناء الملك أمنحتب الثالث بمعبد الأقصر ظهرت حافة حجر مصقول من الجرانيت الأشهب على عمق طفيف اتضح لاحقا أنه قاعدة تمثال بطول 150 سم.

2- أعطى الدكتور محمد الصغير إشارة للعمل ومواصلة التنقيب في الموقع ثم توالت الاكتشافات التي أسفرت عن مجموعة من أروع نماذج فن النحت في مصر القديمة في حالة رائعة من الحفظ صورت عدد من الملوك والمعبودات، ويرجع أغلبها لعصر الدولة الحديثة.

3- بعد الانتهاء من أعمال الكشف عن الخبيئة بالكامل تقرر نقل أهم ما تم الكشف عنه داخلها إلى متحف الأقصر للفن المصرى القديم.

4- جرى عرض قطع الخبيئة بالكامل في المتحف عام 1991 في جناح خاص بها يسمى قاعة الخبيئة، من بينها تمثال واقف للملك أمنحتب الثالث، وتمثال للملك حور محب مع المعبود آتوم.

5- يعد اكتشاف خبيئة معبد الأقصر أحد أعظم اكتشافات الآثار المصرية، حيث قدم هذا الكشف نظرة غير مسبوقة على الفنون المصرية القديمة وعلم المصريات.

6- من أهم التماثيل التي ضمتها الخبيئة "الآلهة أتوم والملك حور محب"، تجمعها قاعدة واحدة من حجر الديوريت، وهي مجموعة فريدة في الفن المصري، وقد نحت الملك حور محب راكعًا يقدم إنائي "النو" للاه أتوم، وقد لبس غطاء الرأس المعروف بالنمس والصل الملكي، والذقن الملكية المستعارة أمام الإله أتوم رب هليوبوليس "عين شمس حاليا"، في هيئة بشرية ومتوجًا بالتاج المزدوج.

7- ضمت الخبيئة كذلك تمثال للملك "أمنحتب الثالث" صاحب المعبد، من حجر الكوارتز بارتفاع 2.5 م، وهو واقف على قاعدة تشبه الزحافة، ويلبس التاج المزدوج والذقن الملكية المستعارة، ممسكا بالشارات الملكية في يديه.

8- وعثر ضمن الخبيئة على تمثال للإلهة "حتحور" بصورة إنسانية من حجر الديوريت، وهي جالسة على العرش، وتمسك بعلامة الحياة " العنخ"، وقد توجت بتاجها المميز والمعروف الذي يمثل قرص الشمس بين قرني بقرة، بارتفاع 1.70 سم.

9- تمثال الإلهة "إيونيت" أيضًا من أهم تماثيل الخبيئة حيث يمثلها جالسة في هيئة بشرية بشعر مستعار يصل إلى الصدر، ممسكة بيدها اليمنى علامة الحياة، إضافة إلى تمثال من المرمر على هيئة أبو الهول من عصر الملك توت عنخ آمون متوجًا بتاج الوجهين، وتمثال للإلهة "كاموت إف"، على هيئة ثعبان الكوبرا من حجر الجرانيت الأشهب، وله قاعدة مستطيلة يرجع إلى عصر الملك طهرقا، حيث يبلغ ارتفاعه 140 سم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان