الأمم المتحدة للتنمية الصناعية تنظم ورش لشباب القليوبية والمنوفية عن تقنيات الزراعة المائية

القاهرة - مصراوي:

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" من خلال مشروعها لتشغيل الشباب "ايجاد سبب للبقاء EYE" مبادرة لرفع كفاءة ووعي شباب محافظتي القليوبية والمنوفية بتقنيات "الزراعة المائية" أو بدون تربة.
وأفادت المنظمة أن هدفها مساعدتة الشباب في تحديد أفكار لمشروعات ذات احتمالات نجاح عالية بمجال الزراعة المستدامة.
وقالت المنظمة إنه سوف يتبع المبادرة ورش تدريبية تستمر إلى ثلاثة أسابيع من أجل مساعدة الشباب على التعرف وفهم أساسيات سوق العمل الخاص بهذا المجال، والمرتبط بأساسيات الزراعة المستدامة.

وقال الدكتور عادل صبري المنسق الوطني بمنظمة اليونيدو:"إن الزراعة المائية أو الهيدروبونيك إحدى أهم المشروعات المبشرة اقتصاديا، والتي تأتي تحت بند مشروعات مواجهة تغير المناخ والزراعة المستدامة.

وأكد أن مجال الزراعة المائية يشكل أحد أهم الفرص الاقتصادية للشباب المهتم بمجال ريادة الأعمال خصوصا في منطقة الدلتا". وتابع أن المشروع الذي بدأ في يوليو 2021 يعمل على تعزيز الفرص الإقتصادية، وتشجيع الشباب على ريادة الأعمال، ومساعدتهم في تحديد فرص الاستثمار المناسبة بمحافظتي القليوبية والمنوفية خاصة داخل المجتمعات الباحثة عن فرص للهجرة، من خلال بعض التدريبات العملية لتنمية مهارات شباب المحافظتين.

الزراعة المائية

يشار إلى ان نظم الزراعة المائية تعمل على إنتاج الخضر الورقية الخالية من الأمراض والمبيدات، ويقصد بها زراعة النباتات فى أوساط دون الاعتماد على التربة، وتتم تغذيتها باستخدام محاليل خاصة تحتوى على العناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات، وهى طريقة متطورة فى الزراعة تساعد على التخلص من المشاكل المتعلقة بانخفاض خصوبة التربة وعدم ملاءمتها لنمو النبات، وقد اتفق العلماء والباحثون أن الزراعة المائية هي المستقبل ويمكن أن تساعد البشرية على محاربة الجوع، وتوفير كميات أكبر من الغذاء.
وبدأ العمل بمشروع تشغيل الشباب: إيجاد سبب للبقاء "EYE" في شهر يوليو 2021، وتنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)إلى جانب منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالتعاون مع الحكومة المصرية، يهدف البرنامج إلى تعزيز الفرص الإقتصادية والتشجيع على ريادة الأعمال وتوفير فرص للعمل في محافظتي القليوبية والمنوفية خاصة داخل المجتمعات الباحثة عن فرص للهجرة غير الشرعية، البرنامج بتمويل من صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للأمن البشري.