الرابعة في العالم.. قصة أكبر "فرانكفونية" بالشرق الأوسط داخل مكتبة الإسكندرية؟ - صور
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أهمية نشر الثقافة الفرنكوفونية واللغة الفرنسية التي تعد من اللغات الرسمية الثلاث المستخدمة بالمكتبة، لافتا إلى العمل على تقديم الدعم العلمي والثقافي والتربوي والفكري تلبيةً لاحتياجات المؤسسات الفرنكوفونية المختلفة على مستوى مصر.
وقال زايد إن مكتبة الإسكندرية تمتلك أكبر مكتبة فرنكفونية في الشرق الأوسط ورابع مكتبة فرنكفونية على مستوى العالم وجاء هذا على إثر الإهداء الاستثنائي الذي أهدته مكتبة فرنسا القومية لمكتبة الإسكندرية.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية أن الإهداء الفرنسي لمكتبة الإسكندرية عبارة عن 500 ألف كتاب باللغة الفرنسية صدرت في الفترة من 1996 إلى 2006 تشمل جميع فروع المعرفة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي العاشر لمديري المدارس الفرنسية والفرنكوفونية والأقسام الفرنكوفونية بالجامعات في المحافظة، الذي عقدته مكتبة الإسكندرية، اليوم الخميس، بحضور قنصل عام فرنسا وقنصل عام لبنان بالإسكندرية.
ويرجع تاريخ الإهداء إلى عام 2009 عندما أرسلت فرنسا 500 ألف كتاب باللغة الفرنسية لمكتبة الإسكندرية في إطار التعاون المتوسطي بين البلدين ما جعلها تعد الصفقة الأكبر ثقافيا في العالم.
وتتناول الكتب المهداة مختلف المواضيع في الثقافة والعلوم والآداب والتاريخ والجغرافيا والانثروبولوجيا وكلها صادرة بين عامي 1996 وعام 2006.
وباتت مكتبة الإسكندرية بهذا الإهداء المكتبة الرئيسية الأساسية للكتاب الفرنسي في المنطقة العربية قبل تونس والجزائر والمغرب وكذلك في إفريقيا وآسيا.
ونتيجة لهذه الهدية تتفوق مكتبة في مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريال في كندا والتي تحتوى على 534 ألف كتاب ومكتبة الكونغرس التي تحتوي على 433 ألف كتاب ومكتبة هارفارد التي تحتوى على 509 آلاف كتاب وجامعة أوتاوا بكندا والتي تحتوى على 200 ألف كتاب والمكتبة القومية الكندية والتي تحتوي على 365 ألف كتاب والمكتبة الوطنية الفرنسية والتي تحتوى على 305 آلاف كتاب.
يذكر أن مكتبة الإسكندرية تقتني حاليا في فهرسها العام أكثر من 2 مليون كتاب، منها ما يزيد عن 540 ألف كتاب باللغة الفرنسية، وتعد واحدة من أكبر المكتبات على مستوى العالم.
فيديو قد يعجبك: