بـ11 مرحلة.. كيف تحولت بحيرات الأكسدة إلى قصة نجاح في تغيير المناخ بجنوب سيناء؟ – صور

جنوب سيناء – رضا السيد:

تعد منطقة بحيرات الأكسدة بمدينة شرم الشيخ من المناطق ذات الأهمية العالمية، لكونها أهم المحطات الخاصة باستراحة الطيور المهاجرة "الحوامة"، خلال رحلة هجرتها في فصلي الربيع والخريف من كل عام، لذا حرصت الدولة المصرية على تحويل هذه المنطقة إلى إحدى مناطق الجذب السياحي بمدينة شرم الشيخ، وخاصة المهتمين بالسياحة البيئية.

وجرى بذل العديد من الجهود للتخلص من الروائح الكريهة بالمنطقة، وإجراء تطوير شامل بها لتصبح أحد أهم قصص النجاح الخاصة بالحد من آثار التغيرات المناخية، ومن المقرر عرضها خلال مؤتمر المناخ.

وقد شهدت المنطقة على مدار الفترة الماضية تطورًا هائلًا يتمثل في:

1 - رفع كفاءة بحيرات الأكسدة ومسارات الطيور المهاجرة،

2 – إنشاء مراصد لمشاهدة الطيور المهاجرة.

3 - إعادة تأهيل ورفع كفاءة بحيرات الأكسدة القائمة.

4 - تحسين خصائص وجودة المياه بالبحيرات.

5 - إنشاء 7 بحيرات إضافية.

6 - تطوير الموقع العام وتجهيزه باللوحات التعريفية والعلامات الإرشادية، وخدمات الزوار المختلفة.

7- إنشاء ممشى للزوار لتوفير تجربة سياحية بيئية جذابة وفريدة من نوعها بالموقع.

8 - إدراج الموقع كأحد المزارات السياحية لمراقبة ورصد الطيور المهاجرة عن قرب مع رفع الوعي بأهميتها للعالم والمشاركة في حمايتها.

9 – المنطقة تحولت إلى شاهد على جهود مصر لحماية الطيور المهاجرة خلال رحلتها السنوية.

10 – تتوافق المنطقة مع مبادئ التنمية المستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

11- العمل على حماية الطيور المهاجرة من كافة المخاطر التي تتعرض لها في رحلتها السنوية خلال فصلي الربيع والخريف من كل عام.