قطع 42 ألف كيلو متر بدراجة.. الرحالة المغربي عبدالهادى السكرابي يدعم محاربي السرطان بالأقصر

الأقصر-محمد محروس:

استقبل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان فى الأقصر، الرحالة المغربي عبدالهادي السكرابي، الذى قطع 42 ألف كيلو متر في 34 دولة أفريقية بدراجته الهوائية، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضي من الأطفال الذين يتلقون العلاج.

وتفقد "عبدالهادى" برفقة فريق العلاقات العامة بالمستشفى، كافة اقسام مستشفى شفاء الأورمان، للتعرف على أنواع الخدمات الطبية والعلاجية ومراحل العلاج التى بخصع لها المريض خلال تلقيه الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة لرفع معنوياتهم فى مواجهة المرض.
وحرص "عبدالهادى" خلال تفقده للغرف العلاحية للأطفال، على التقاط الصور التذكارية معهم فى سبيل دعمهم وتقوية العزيمة لهم وتشجيعهم على تلقى العلاج وتحدى المرض بشجاعة وبروح معنوية مرتفعة.

ويرى عبدالهادى أن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، صرح طبي تاريخي لا يقل أهمية عن المعابد الفرعونية المنتشرة بالأقصر، في خدمته للمجتمع المصري، وكذلك دوره الكبير في تطوير مفهوم السباحة العلاجية وتخفيف الآلام على مرضي السرطان .

مؤكدًا على استمرار دعمه للمستشفى بالترويج لها في كل مدينة يزورها بمصر أو بالخارج خلال جولاته المقبلة لدفع الآلاف من محبيه ومتابعيه لدعم هذا الصرح الطبي المجاني الذي يخدم عشرات الآلاف من المرضي بمحافظات صعيد مصر وبالمجان.

كما أشاد الرحالة المغربي، بمستوى الأداء بكافة اقسام المستشفى، والتى يتمتع فيها طاقم العمل بكفاءة عالية فضلا عن توافر الأجهزة الحديثة ذات المواصفات القياسية العالمية، مؤكدا أن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان صرح طبي عملاق وانه سعيد على التواجد وسط الأطفال وذويهم والحديث معهم لرفع معنوياتهم، مشددا على أن هذا الصرح يستحق كل الدعم .

من جانبه توجه الأستاذ محمود فؤاد المدير التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، بالشكر إلى الرحالة المغربي مؤكدا أن ما قام به عبدالهادى رسالة قوية داعمة لمحاربى السرطان وان تكرار هذه الزيارات الداعمة لهذا الصرح فى سبيل دعم المرضي والشد من أزرهم ومؤازرتهم والتى تعد داعم نفسي قوى للمرضي خلال رحلتهم فى تلقى العلاج .

والجدير أن الرحالة المغربي عبدالهادي السكرابي، يبلغ من العمر 25 عامًا، بدأ رحلته عام 2018 قاطعا 42 ألف كيلو متر، زار فيها 34 دولة إفريقية بالدراجة الهوائية، وصل مصر منذ 10 أيام قادما من السودان ثم وصل ابوسمبل ثم أسوان وادفو وإسنا ومنها الأقصر وقنا.