غرامة 5 آلاف جنيه.. تحذيرات بشأن "جلود الأضاحي" في المنوفية

المنوفية - أحمد الباهي:

أصدر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم الاثنين، قرار رقم 988 لسنة 2022 بتشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام للمحافظة وعضوية كل من مديرى مديريات الصحة والطب البيطري والتموين والأوقاف والشئون الاجتماعية والشباب والرياضة ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء ومديري إدارات الشئون القانونية والتفتيش والمتابعة والبيئة والمجالس بالديوان العام.

وتكون مهمتها وضع الضوابط اللازمة بشأن عملية نقل وتداول جلود الهدي والأضاحي بمعرفة الوحدات المحلية المختصة ومديرية الأوقاف وإصدار التوجيهات اللازمة لتجميع جلود الأضاحي بالمساجد وبيعها على أن يعود عائدها لصندوق الخدمات والتنمية المحلية بالمحافظة.

كما تضمن القرار تشكيل لجان فرعية على مستوى المراكز والمدن والأحياء برئاسة نائب رئيس الوحدة المحلية للمركز والمدينة والحي وتضم في عضويتها مديري إدارات الأوقاف والطب البيطري والتموين والإدارة الصحية والشباب والرياضة والشئون الاجتماعية، ورئيس قسم شئون البيئة بالمركز ومندوب مراكز وأقسام الشرطة بالمركز أو المدينة أو الحي، وذلك للمرور على جميع محلات الجزارة بنطاق المحافظة خلال أيام عيد الأضحى المبارك للتأكد من عدم الذبح بكافة الشوارع والميادين العامة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، على أن تُحصل غرامة فورية للمخالف قدرها 5 آلاف جنيه، حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين والمظهر البيئي والحضاري، فضلاً عن متابعة تنفيذ التوجيهات والضوابط اللازمة لتجميع جلود الهدي والأضاحي بالمساجد بنطاق المحافظة.

شمل القرار حظر تجميع جلود الأضاحي من الجمعيات الأهلية، وحظر ذبح وحفظ ونقل جلود الأضاحي دون تصريح من الجهات المختصة وفى حالة المخالفة لذلك تفرض غرامة على المخالف بواقع 5 آلاف جنيه مع التحفظ على وسيلة النقل بأقرب قسم شرطة لحين سداد الغرامة ومصادرة الجلود ومخلفات الذبح.

يأتي هذا القرار في إطار استعدادات محافظة المنوفية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث رفعت درجة التأهب القصوى بكافة القطاعات الخدمية والحيوية والمرافق العامة بنطاق المحافظة، وإلغاء كافة الإجازات والراحات لجميع القيادات التنفيذية على مستوى المحافظة واستمرار تفعيل غرف العمليات المركزية والفرعية على مدار الساعة لتلقي واستقبال شكاوى وبلاغات المواطنين ورصد أية معوقات في الخدمات أو طوارئ محتملة، وسرعة التعامل الفوري معها تيسيرًا على المواطنين وبما لا يعكر صفو الاحتفالات.