لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"إلحقونا هنغرق".. شقيق الطالب المصري المفقود بالمحيط الهندي يروي تفاصيل الرسائل الأخيرة- صور

04:38 م الجمعة 22 يوليو 2022

الفيوم – حسين فتحى:

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بالدعاء للشاب المصري سامح سيد، خريج الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية، بعد الأنباء المتداولة عن غرق السفينة التي كان على متنها بالمحيط الهندي، وتم إنقاذ 10 أفراد من طاقمها، فيما فُقد شخصان، أحدهما سامح.

سامح سيد شعبان كامل تخرج من الأكاديمية البحرية التابعة لجامعة الدول العربية العام الماضي وعمره 23 عاما ويقيم بمنطقة المسلة بمدينة الفيوم، بينما تقيم باقى أسرته بمنطقة حدائق الأهرام.

يقول الدكتور أحمد سيد شعبان "صيدلى" والشقيق الأكبر للشاب سامح: فى شهر فبراير الماضى سافر سامح لدولة اليابان وتحديدا فى ميناء أوساكا، حيث التحق هناك بأحد المراكب التى يملكها رجل أعمال سوري يقيم في الإسكندرية ويمتلك شركة للنقل البحرى، وذلك للحصول على شهادة تدريب تؤهله للعمل فى المجال.

ويضيف لمصراوي، أن شقيقه علم أن المركب التى يعمل عليها غير ملائمة للعمل فى الملاحة، خاصة أنها كانت تحمل كمية من الخردة جرى تحميلها من إندونسيا إلى الصين، ثم جرى تحميلها بالحديد والأسمنت من إحدى الدول القريبة من جزر"المالديف".

ويشير إلى أن شقيقه كان يراسلهم قبل وفاته بساعات ويؤكد أن المركب التي يعمل عليها مهددة بالغرق نظرا لوجود فتحات فى جسمها وأنه والعاملين معه على طلبوا إصلاح المركب إلا أن القبطان والمالك لم يحركوا ساكنا وتركوا الشباب يواجهون الموت فى عرض البحر، خاصة وأن الثقوب قد زادت خلال الشهر الماضى.

ويضيف الشقيق الأكبر لسامح أن شقيقه كان يتمنى أن يكون ضابطا. وتابع أن زوجة والد سامح والتى توفيت الأسبوع الماضى، كانت دائما تسأل عنه "وكان نفسها تشوفه"، خاصة أنها كانت زائدة الاهتمام به لتعوضه عن والده الذى توفى وهو فى سن صغير.

وأكد أحمد شعبان، أن هناك إهمال جسيم كان يحدث بالاتفاق بين صاحب المركب والقبطان واللذين كانا يرفضان للعاملين بالمركب بالاتصال بأسرهم عبر الإنترنت.

وقال إن 10 أفراد من العاملين بالمركب الغارق قد جرى إنقاذهم وأن شقيقه وزميله سقطا فى المياه وهما يرتديان "لايف جاكيت" والذى يمكنهم أن يمكثها داخل المياه لمدة أسبوع أحياء، وطالب "أحمد سيد شعبان" أجهزة وزارة الخارجية بمحاسبة صاحب المركب والقبطان والبحث عن شقيقه وتحديد مصير إذا كان ميتا أو على قيد الحياة.

وتساءل عن دور أجهزة التفتيش على المراكب المتهالكة التى تعرض حياة العاملين عليها للغرق، وعن سر هروب صاحب المركب والقبطان وعدم استجابتهم لاستغاثات العاملين.

فى حين قال سيد حسنى صبحى صديق الطالب المفقود، إن سامح كان يتدرب معه في "الجيم" شاب ذو خلق قويم ويتمتع بخفة ظل وودود ومحبوب بين كل من يعرفهم، وأن والدته كانت تدير صيدلية والده بقرية قلمشاة بمركز إطسا ومعها ابنتها الصغرى أميرة .

وطالب صبحي بالبحث عن صديقه وزميله المفقودين فى مياه المحيط الهندي إعادتهم لأسرهم سواء أن كانوا أحياء أو أمواتا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان