للسيطرة على الاشتباكات وتجمهر الأهالي.. فرض كردون أمني في دنديط بالدقهلية

الدقهلية - رامي محمود:

فرضت قوات الأمن في محافظة الدقهلية، اليوم الاثنين، طوقًا "كردون أمني" في قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر للسيطرة على الأحداث الجارية هناك.

وشهدت قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية وقوع اشتباكات وإطلاق أعيرة نارية بين عدد من الأهالي ومجموعة من الخارجين عن القانون بنطاق القرية ما تسبب في وفاة شخص وإصابة 5 آخرين وتدخل قوات الأمن للسيطرة على الموقف.

وفي التفاصيل تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة ميت غمر بوقوع اشتباكات بين عدد من الأهالي وآخرين وصفهم أهل القرية بأنهم خارجين عن القانون ويتاجرون في المواد المخدرة.

وتطورت الاشتباكات إلى قيام البعض بإطلاق الأعيرة النارية ما أسفر عن وفاة أحد أبناء القرية، ما تسبب في قيام عدد من الأهالي بالتجمهر ووقوع اشتباكات عنيفة بداخل القرية وقطع لخط السكك الحديدية الواصل بين (طنطا - الزقازيق).

انتقل مدير المباحث الجنائية ورئيس فرع البحث الجنائي بجنوب الدقهلية ومأمور وضباط وحدة مباحث مركز ميت غمر وجرى الدفع بعدد من المجموعات القتالية التابعة لقوات الأمن المركزي لاحتواء الموقف والسيطرة عليه.

وفرضت القوات طوقًا أمنيًا في محيط القرية، وجرى تمشيط المنطقة لضبط العناصر المتورطة في الواقعة تمهيدًا لإحالتهم للنيابة العامة.

وقال أحد أبناء القرية من شهود الواقعة، إن أهالي القرية رفضوا وجود بعض الدخلاء ممن يروجون لتجارة المواد المخدرة، وعند معاتبة أحد الأهالي لأحدهم بادر بإطلاق أعيرة نارية واستعان ببعض من أنصاره فنشبت اشتباكات مع الأهالي وتسببت في إصابة 5 وجرى نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج.

وتواصل قوات الأمن عملياتها داخل القرية للسيطرة على الموقف وضبط العناصر المتورطة فى ارتكاب الواقعة.

وفي السياق نشر الحكم الدولي السابق جهاد جريشة، عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، نداء استغاثة للمسؤولين بسبب أحداث قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية.

وقال جريشة في استغاثته: "استغاثة لكل المسؤولين.. أهالي قريتي، دنديط ميت غمر نتحدى تجار المخدرات وكلنا خارجين في كل مكان لانهاء سرطان المخدرات في قرية دنديط وعشرات من الخارجين على القانون يثيرون الرعب في البلد وإطلاق نار كثيف وليلة طويلة ورجالة البلد تتحدى.. الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة.. مصابين وضحايا كتييير".