5 نعوش وليلة حزينة في الدقهلية.. 15 صورة تروي قصة ضحايا لقمة العيش بالإمارات

الدقهلية - رامي محمود:

عاش أهالي قرية ديرب الخضر مركز بني عبيد، بمحافظة الدقهلية ليلة حزينة عزاء بعد وداع 5 من أبناء القرية ضحايا الحادث المروع الذى وقع لهم بدولة الإمارات العربية ‏المتحدة، بعد أن دخلت سيارة ملاكي في تريلا كانت متوقفة في منحني ما تسبب في مصرع جميع من ‏كانوا بالسيارة.

البداية حادث مروع

قال محمد عبد الرحمن، أحد أقارب ضحايا لقمة العيش في قرية ديرب الخضر: الحادث وقع يوم الأربعاء الماضي، عندما كان 6 مصريين جميعهم من محافظة الدقهلية ‏يستقلون سيارة ملاكي، كانت تسير بسرعة كبيرة، وفي أحد المنحنيات كانت تقف سيارة تريلا فدخلت ‏السيارة الملاكي أسفلها والتي ‏كان يقودها أحد الضحايا ما تسبب في مصرعهم جميعا.‏

6 ضحايا من الدقهلية

أسفر الحادث عن وفاة كل من: "إبراهيم علي ‏أحمد ‏عبدالقادر خاطر، 19 عاما، وأحمد نصر وهبة محمد ‏إبراهيم، ‏‏18 عاما، وإيهاب صالح مصباح عبد السيد، ‏‏28 عاما، ورامي الوصيف علي صالح، 39 ‏عاما، ‏ومحمود عبد ‏الرحمن عبد اللطيف محمد، 44 عاما"‏ ‏والمتوفي السادس هو "شريف ملهم إبراهيم يوسف ‏السيد الحنفي، 34 عاما من قرية الدراكسة مركز منية ‏النصر".‏

وتابع: أخذنا 5 سيارات ‏إسعاف من القرية والقرى المجاورة وتوجهنا إلي مطار القاهرة، وبالفعل وصلت الجثامين إلى قرية ‏البضائع، وبعد إنهاء إجراءات استلامهم توجهنا بهم لدفنهم في مقابر القرية وتشييع جنازتهم فور وصولنا ‏إلي القرية.

الضحايا في مطار القاهرة

ووصلت جثامين الضحايا صباح اليوم إلي مطار القاهرة وكان العشرات من أهالي قرية ديرب الخضر في ‏استقبال جثامين 5 من أبناء قريتهم والذين سافروا ومعهم 5 سيارات إسعاف كل واحدة تحمل صورة ضحية ‏من الضحايا في موقف إنساني صعب.‏

ووصلت 5 سيارات إسعاف تحمل جثامين الضحايا وعلى كل سيارة لافتة عليها صورة الضحية، ‏وكان المئات في انتظار وصول الجثامين على الطريق الرئيسي بالقرية، وتوجهوا بهم إلى الملعب ‏الرئيسي بالقرية حتى وقفوا جميعا لصلاة الجنازة عليهم.

وشيع الأهالي عصر اليوم جثامين الضحايا الخمسة حيث تجمع المشيعون في الملعب الرئيسي بالقرية وكانوا في استقبال الجثامين التي جرى شحنها من الإمارات وحتى وصولها إلى القرية.

‏ورفض الأهالي خروج الجثامين إلا في مقابر القرية، بينما استقبل الأهالي الجثامين بالبكاء الهستيري ‏خاصة من أقارب الضحايا، وطالبت مكبرات الصوت الأهالي بالصبر وانهمرت الدموع خلال الدعاء للضحايا ‏بالرحمة.