لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أثنت عليه القوات المسلحة.. ما الدور البطولي لشيخ المجاهدين بسيناء في حرب أكتوبر؟

04:53 م الجمعة 24 يونيو 2022

الشيخ حسن الخلفات شيخ مناضلي سيناء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


جنوب سيناء – رضا السيد:

نعت القيادة العامة للقوات المسلحة، الشيخ حسن على خلف شيخ المجاهدين في سيناء والذى وافته المنية أمس عن عمر يناهز 72 عاما.

وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة، أن الفقيد كان له دوراً بطولياً فى حرب أكتوبر المجيدة والذى سيظل خالداً فى سجل التاريخ.

وتقدمت القوات المسلحة، لأسرته ولأهالى سيناء بخالص العزاء داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان .

يعد الراحل الشيخ حسن على خلف، أحد رموز انتصارات أكتوبر المجيدة، لما قدمه من بطولات بعد احتلال سيناء عام 1967، مرورًا بحرب الاستنزاف حتى نصر أكتوبر المجيد عام 1973، منها بطولات قام بها من تلقاء نفسه حين كان يساعد في إرشاد أبطال القوات المسلحة بعد احتلال سيناء وتوصيلهم إلى قناة السويس، وأدوار أخرى قدمها بالتعاون مع ضباط المخابرات العسكرية.

ولشجاعته لقب بـ"النمر الأسود"، لكونه كان طالبًا بالصف الثاني الثانوي عندما احتلت القوات الإسرائيلية سيناء، وشهدت منطقة الجورة والتي كان يعيش فيها ومناطق الشيخ زويد ورفح مجازر على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، وشاهدهم "حسن" وهم يقتلون كل من يقابلهم من المصريين في سيناء سواء من الجنود أو المدنيين رجالًا ونساءً، وكان يتدخل لحمايتهم، فأرسله والده إلى بورسعيد عبر الملاحات خوفًا عليه.

وفي بورسعيد انضم "حسن" لمنظمة سيناء العربية التي شكلتها المخابرات الحربية وأصبح عضوًا بها، وجرى تدريبه وتأهيله للقيام بالعمليات الفدائية، وكانت أول مهمة له في شمال سيناء خلف الخطوط لتصوير المواقع الإسرائيلية بمناطق رمانة، وبئر العبد، والعريش، ونجح "حسن" في هذه المهمة بجدارة.

وتوالت العمليات الناجحة التي قام "حسن" تحت قيادة القوات المسلحة، ومن أهم عملياته ضرب قيادة القوات الإسرائيلية وكان مقرها مبني محافظة سيناء القديمة بالعريش. وكانت تضم عناصر المخابرات، ومبيت لطياري الهليكوبتر، وضرب مستعمرات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الشيخ زويد، كما كان له دور بارز في نقل الصواريخ والأسلحة والمدد من شرق القناة حتى عمق سيناء.

وأطلق عليه النمر الأسود لقدرته البارعة في تنفيذ عمليات نوعية سواء كان مترجلًا أو مستخدمًا الإبل في التنقل، ومهارات التنقل عبر الدروب الصحراوية والعيش لأيام طويلة في مناطق قاحلة لتنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.

فيديو قد يعجبك: