فشل في اغتصابها فأزهق روحها.. الإعدام للمتهم بقتل الطفلة جنى في الفيوم

الفيوم- حسين فتحى:

قضت محكمة جنايات الفيوم اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار حسن دياب، رئيس الدائرة الرابعة "جنايات" الفيوم بإعدام "كريم. ع" 21 عاما - عامل والمقيم بقرية العجميين بمركز أبشواى والمتهم بقتل الطفلة جنى محمود عبد الله القط - 11 عاما، بعد اختطافها والشروع فى هتك عرضها، وعندما حاولت المقاومة كتم أنفاسها، ثم أشهر سلاح أبيض، ثم ضربها على رأسها وانقض عليها موجها لها عدة طعنات بسكين، حتى أزهق روحها، ثم وضع جثتها فى جوال وحملها فوق تروسيكل وألقاها بالزراعات القريبة من محل إقامتها، وتظاهر مع أسرتها بالبحث عنها.

تعود وقائع القضية إلى شهر أبريل من العام الماضى عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد جلال زيدان مأمور قسم شرطة مركز أبشواى بالقبض على قاتل الطفلة جنى.

وكشفت التحريات التى قادها اللواء ياسر صلاح مدير إدارة البحث الجنائي بالفيوم، وشارك فيها العقيد مصطفى حسن رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع غرب الفيوم، والمقدم محمد عثمان مفتش مباحث مركز أبشواى، أن وراء واقعة مقتل الطفلة جنى، جار المجني عليها فى المنزل ويدعى "كريم.ع.ق" - 20 عاما - عامل، وأنه كان يقيم بالمنزل المجاور لمنزل القتيلة بمفرده،حيث فترة إجازته خاصة أنه كان يؤدى الخدمة العسكرية خاصة أن والديه يعملان في القاهرة.

وأضافت التحريات أن المتهم حضر من القاهرة يوم سوق القرية للعمل على تروسيكل يملكه، وأنه طلب من الطفلة شراء سجائر له من أحد محال البقالة القريب من المنطقة، وأوضحت التحريات، وأن المتهم أستدرج الطفلة بعد ذلك إلى داخل منزله للعب على جهاز الكمبيوتر الذي يقتنيه وأثناء جلوسها بجواره حاول اغتصابها إلا أن الطفلة قاومته ما دفعه إلى ضربها على رأسها، حتى أفقدها الوعي ثم طعنها بسكين .

وأوضحت التحريات أن المتهم قام بلف الطفلة ببطانية داخل منزله لمدة 3 أيام منتظرا خلو الشوارع من المارة، حيث كان خلال تلك الفترة يمثل دور الحزين و يقوم بمساعدة أسرة الطفلة فى البحث عنها، وأشارت التحريات أنه قبل سفره للقاهرة قام بحمل القتيلة داخل تروسيكل يملكه وألقى بجثتها باحدى الترع التى تبعد حوالى 1000 متر عن منزلها المؤدي بقرية العجميين من ناحية قرية زيد، ثم سافر للقاهرة.

جرى القبض على المتهم وأحالته للمحاكمة والتى أصدرت قرارها المتقدم بعد ورود تقرير فضيلة مفتى الجمهورية.