صور.. محاصرة التمساح الهارب في ترعة بالمنوفية وجهود مكثفة لاصطياده

المنوفية - أحمد الباهي:

استعانت شرطة المسطحات المائية بمديرية أمن المنوفية، اليوم الأحد بعدد من الصيادين المهرة لإحكام السيطرة على تمساح قفز أمس في مياه ترعة بقرية كفر المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم، وذلك بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري والبيئة.

كان مصدر مطلع كشف لموقع "مصراوي"، خطة السيطرة على "التمساح الهارب" بمياه إحدى الترع بمحافظة المنوفية، والذي هرب من صاحبه أمس السبت وقفز في "مسقى خاص" بقرية كفر المصيلحة، ولم يُعثر عليه حتى الآن، مؤكدًا أنه تقرر غلق المسافة التي يقطن بها التمساح من الجهتين والعمل على تضييقها، فضلاً عن وضع شِباك موصولة بالكهرباء لإجبار التمساح على الخروج والتخلي عن سكونه، وقررت الجهات المختصة الاستعانة بـ"حفّار" وصيادين للتفتيش داخل المياه عن التمساح، مؤكدًا أن السيطرة عليه لن تستغرق ساعات.

أضاف المصدر أن محافظة المنوفية تواصلت مع إدارة حديقة الحيوانات بالجيزة وقطاع المحميات بوزارة البيئة؛ للسيطرة على التمساح الهارب بترعة قرية كفر المصيلحة، ومن ثم نقله إليها فور ضبطه، مُشيرًا إلى أن المعلومات والشواهد أكدت وجود التمساح بالمياه داخل مسقى خاص، لافتًا إلى أن طول التمساح يبلغ 80 سنتيمتر.

وتعود القصة لاستقبال شرطة النجدة بمحافظة المنوفية أمس السبت، بلاغًا عن هروب "تمساح" من صاحبه بالترعة المارة في قرية المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم، الأمر الذي أثار حالة من الذعر بين أهالي القرية، وانتقلت لجنة من الطب البيطري والبيئة وحي شرق شبين الكوم مُدعمة بفريق من الشرطة.

تحركت القوة واللجنة المُشكلة لموقع البلاغ ولم يُعثر على التمساح، فيما أفاد الأهالي أن تمساح صغير كان برفقة أحد الشباب بالقرية المُعتاد على تربية الحيوانات الغريبة، وأثناء إخراجه التمساح للتريض سقط منه في مياه الترعة ولاذ بالهرب ولم يجده أحد حتى الآن.

من جانبها، تتمركز شرطة المسطحات بمديرية أمن المنوفية أمام ترعة كفر المصيلحة بحثًا عن "التمساح المزعوم"، ولطمأنة الأهالي حتى التثبت من الواقعة، فيما لا تزال التحريات والتحقيقات جارية مع المشكو في حقه لمناقشته فيما ذكره أهالي القرية.

وصرح الدكتور إبراهيم أبو الغار مدير مديرية الطب البيطري بالمنوفية لموقع "مصراوي"، أن المديرية تأخذ البلاغ على محمل الجد كونها شريك في مواجهة أي مخاطر، لافتًا إلى عدم العثور على التمساح حتى الآن.