رحلة على ظهر الفلوكة.. حكاية وحيد و25 عامًا في صيد الأسماك من نيل سوهاج - فيديو وصور
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
سوهاج- عمار عبدالواحد:
الساعة تشير إلى السابعة صباحًا ويستقل مركبه الخشبي "الفلوكة" المتوقفة على شاطئ نهر النيل متوجهًا بها إلى عرض المياه، ليبدأ رحلة البحث عن الأسماك على مدار اليوم، لا يخرج من المياه إلا للعودة لمنزله آخر النهار، بعد آذان المغرب.
لا يعرف الراحة اليومية ولا الإجازات الأسبوعية أو الرسمية، يأخذ بعض أرغفة العيش البلدي ومعها ما تيسر من الطعام الذي يستمر معه حتى نهاية عمله اليومي في نهر النيل دون تلف تحت حرارة الصيف وبرودة الشتاء، غير مهتم بما يدور حوله من أحداث يومية سواء على المستوى المحلي أو الدولي، أو حتى أحداث قريته الصغيرة التي تقع بمحافظة سوهاج، كل همه وشغله الأوحد هو صيد الأسماك والعودة بالرزق اليسر لأسرته الصغيرة.
رغم حلول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعًا كبيرًا في محافظات الصعيد منذ فترة قليلة، إلا أن درجات الحرارة الكبيرة والتعرض لها بصفة يومية جعل وحيد أحمد، صاحب الـ36 عامًا ذو بشرة داكنة اللون، لا تفرقه عن الأشخاص أصحاب البشرة السمراء، يجلس على مركبه الخشبي الصغير يردد بعض الأغاني والمواويل التي يسلي بها يومه الذي يبدأ بشروق الشمس وينتهي بعد غروبها.
"المياه زايدة في النيل والسمك قليل، وممكن مرجعش بـ2 كيلو جرام سمك اليوم كله" بهذه الكلمات بدأ ابن محافظة سوهاج حديثه مع "مصراوي"، مضيفًا أنه متوارث تلك المهنة عن والده وجده، مشيرًا إلى أنه يحب تلك المهنة رغم ما فيها من عناء وصبر؛ بسبب بعدها عن الحرام، واصفًا إيها بالمهنة الحلال- على حد قوله-.
وتابع ابن محافظة سوهاج أنه منذ 25 سنة وهو يجيد الصيد في نهر النيل عندما كان يذهب رفقة والده، وكان عمره آنذاك 12 عامًا.
وقدمت الصفحة الرسمية لـ"مصراوي" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بثًا مباشرًا، الجمعة، تحت عنوان (المياه واحدة والسمك ألوان.. "وحيد" 25 عامًا في الصيد: مهنة الأجداد).
فيديو قد يعجبك: