بـ"الفيديو كونفرانس".. اجتماع تحضيري للتوأمة بين مدينتي أسوان وكوانجو الكورية - صور

أسوان - إيهاب عمران:

عقد، اليوم الخميس، الاجتماع التحضيري لإقامة توأمة بين مدينتي أسوان وكوانجو Gwangju في دولة كوريا الجنوبية، بمشاركة اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والسفير يوون يوا تشول رئيس مدينة كوانجو، وسفير جمهورية كوريا الجنوبية الأسبق في مصر، عبر تقنية المحادثة عن بُعد "الفيديو كونفرانس".

رحب اللواء أشرف عطية بإقامة التوأمة بين المدينتين، إذ يتمتعان بالعديد من المقومات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية، انطلاقًا من العلاقات الوطيدة بين مصر وكوريا الجنوبية، والتي ترجع إلى الدعم والرعاية الكاملة من الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن.

خلال الإجتماع التحضيرى استعرض محافظ أسوان أبرز المزايا النسبية المتنوعة والزاخرة سواء كانت اقتصادية أو سياحية أو ثقافية أو تراثية، بجانب الفرص الاستثمارية التي تشملها الرؤية المستقبلية لعاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الأفريقية كما أعلنها الرئيس السيسى، والتى من بينها إقامة أكبر منطقة لوجستية عالمية والتى ستصبح قاعدة إنطلاق تجارية نحو الأسواق الأفريقية، وأيضا المشروعات الصناعية العملاقة المخطط لها في ظل توافر الاحتياطات الهائلة من المواد الخام والثروات التعدينية والمحجرية.

لافتا إلى أن مدينة أسوان تشهد حاليا طفرة غير مسبوقة لإحلال وتجديد شبكات البنية التحتية من مرافق عامة وطرق ومحاور وكباري، وهو الذي يتواكب معه مشروعات لتطوير ورفع كفاءة الخدمات الجماهيرية وتشغيل الشباب، علاوة على التطوير والتجميل والتحسين البيئي.

من جانبه أعرب رئيس مدينة كوانجو عن سعادته بدعم أواصر التعاون المشترك مع محافظة أسوان، والتي نعتز بها، لأنها تحمل عبق التاريخ والأصالة والحضارة المصرية العريقة.

مشيرا إلى أن مدينة كوانجو تقع في جنوب غرب البلاد، وهي خامس أكبر المدن الكورية الجنوبية، وتضم 1.4 مليون نسمة، وتعد أحد أهم القلاع الصناعية، حيث أن بها مصانع سيارات كيا (Kia)، وأيضاً سامسونج للإلكترونيات، كما تضم مركز للثقافة والفنون، وجامعتى تشوسون وتشونام الوطنية، والعديد من مؤسسات التعليم العالي الأخرى، فضلا عن المناطق والمتاحف الأثرية.

في نهاية الاجتماع جرى الاتفاق على قيام وفد رفيع المستوى بزيارة لمحافظة أسوان خلال الفترة المقبلة، للتوافق على نقاط التلاقي والتقارب ومحاور عمل بروتوكول التؤامة، ليصبح بذلك قاطرة التعاون، وخلق مناخ جيد للاستثمار لتنفيذ العديد من المشروعات المشتركة التي تصب في صالح البلدين.