بعد ربع قرن.. كيف منح الرئيس السيسي قبلة الحياة لمشروع توشكى؟ (صور)
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
أسوان – إيهاب عمران:
يعتبر مشروع توشكى أحد المشروعات القومية العملاقة التى قامت بتنفيذها الدولة المصرية، بهدف زيادة الرقعة الزراعية بنحو 540 ألف فدان، وتوسيع رقعة المساحة المعمورة من 5% إلى 25% من مساحة مصر، بكل ما يترتب عليه من آثار ديموغرافية واقتصادية واجتماعية والخروج من الوادى الضيق.
وبدأ العمل في المشروع فى 9 يناير 1997 ورغم مرور ربع قرن على المشروع، إلا أنه لم يحقق الهدف المنشود منه، وتوقف العمل به إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعطى قبلة الحياة للمشروع فى عام 2014، وافتتح في ديسمبر الماضي عددا من المشروعات التنموية بتوشكى، إلى أن حانت ساعة الحصاد ليطلق الرئيس اليوم الخميس شارة البدء لموسم جمع القمح.
وقال الدكتور أشرف أبو العز مدير محطة البحوث الزراعية لجنوب الوادى توشكى، إن المشروع من أهم المشروعات التي يجري تنفيذها في القطاع الزرعي، ويهدف المشروع إلى استصلاح وزراعة مساحات أراضي بالمحاصيل الإستراتيجية الهامة مثل محصول القمح والذرة والقطن وبنجر السكر والشعير.
كما أن مشروع توشكى يوجد به أكبر مزرعة تمور في الشرق الأوسط من حيث عدد النخيل والتي تستهدف زراعة 2,5 مليون نخلة وبها أجود انواع التمور مثل المجدول والبارحي.
وأضاف أبو العز أن المشروع يهدف لإقامة العديد من الصناعات التنموية، مثل إقامة مصانع لإنتاج السكر من البنجر، وكذلك مصانع استخلاص زيت الطعام من خلال التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية مثل الكانولا ودوار الشمس، للمساهمة في سد الفجوة في إنتاج الزيت، والمساهمة في زيادة الإنتاج الحيواني، لتوفير اللحوم ومنتجات الألبان، من خلال اقامة مشروعات تسمين الماشية، و إقامة عدد من المحاجر البيطرية، والمجازر الآلية.
وأوضح أبو العز أن مشروع توشكى هو مستقبل مصر للاستثمار الزراعي في الخير والنماء، خاصة بعد إضافة مساحات زراعية جديدة في الفترات الماضية لزيادة الرقعة الزراعية ليصبح المستهدف من المشروع استصلاح وزراعة 600 ألف فدان، مما يحقق طموحات الشباب في توفير فرص عمل حقيقية لهم، وخلق مجتمعات عمرانية جديدة.
فيديو قد يعجبك: