حين انتصر النبوت على البندقية.. 223 عامًا على هزيمة الحملة الفرنسية في بني عدي أسيوط - فيديو
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
أسيوط - محمود عجمي:
223 عامًا مضت على ذكرى انتصار أبناء قرية بنى عدى التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط على الحملة الفرنسية في يوم 18 أبريل 1977، واستشهاد نحو 3 آلاف شهيد من الأهالى قدموا أرواحهم فداءً في الدفاع عن الأرض والوطن.
أبناء قرية بني عديات قدموا ملحمة بطولية فلم يرهبهم فارق العتاد والقوة ومدافع الأسطول الفرنسي الذي انهار أمام "النبوت والشوم والعصى وأغطية الأوانى" والأدوات البدائية التي جرى استخدامها في المعركة.
قال الدكتور على بودي أحد أبناء قرية بني عدي بمركز منفلوط بأسيوط، إن " القرية تبعد عن محافظة القاهرة مسافة 365 كيلو مترًا، وتقع على طرف الصحراء الغربية لمركز منفلوط ويحدها من الناحية الشمالية قرية العتامنة ومن الناحية الجنوبية قرية العزية وتبعد عن مدينة أسيوط نحو 30 كيلو مترًا؛ مشيرًا إلى أن ذكرى العيد القومي مطبوعة في ذاكرة الكثيرين من أهالي أسيوط لما تحمله من معاني التضحية والفداء.
وأوضح أن "أهالي القرية قدموا أكثر من 3 آلاف شهيد في تضحياتهم وتصديهم للحملة الفرنسية، مشيرًا إلى أن يوم 16 أبريل عام 1799، وصل الفرنسيون بقيادة "الجنرال دافو" إلى محافظة أسيوط، واتخذ تبة جبلية على مشارف قرية بني عديات مقرًا لجنوده لمحاصرة الأهالي بعد ورود أنباء عن تشكيل مقاومة من أبناء القرية".
وأضاف حسن على حمزة، أحد أبناء قرية بني عديات بمركز منفلوط بأسيوط: "وفي يوم 18 أبريل، قرر الجنرال دافو تجهيز الجنود الفرنسيين والاستعداد لشن هجوم على قرية بني عديات ومحاصرتها ولكنهم فوجئوا بمقاومة الأهالي لهم مستخدمين الشوم والعصي والنبوت وأغطية الأواني والأدوات البدائية التي كان يستخدمها الأهالي داخل منازلهم في معركة دارت رحاها بين طرقات القرية واستمرت المعركة طول اليوم ولم يتمكن الفرنسيون من اقتحام القرية إلا بعد أن أشعلوا النيران في المنازل من تبة الجبل".
وأشار حمزة، إلى أن عدد شهداء المقاومة من أبناء قرية بني عديات تجاوز الـ3 آلاف شهيد ويعد أبرزهم زعيم المقاومة الشيخ أحمد الخطيب، الشيخ حسن طايع وأحمد عبد الله السباعي ومحمد أيوب العدوى والشيخ أحمد المغربي، وعلى أحمد العياط والشيخ سليمان طايع وعز العرب حسن مخلوف وحورية العزولي وغيرهم، ونحو 450 من الأعراب المصريين و300 من المماليك، الذين قدموا أنفسهم فداءً للدفاع عن قريتهم، وجميعهم دفنوا بمقابر الفدان بالقرية.
فيديو قد يعجبك: