في ذكرى رحيل "حكيم الكنيسة".. هنا ولد البابا شنودة الثالث- فيديو وصور
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
تقرير: محمود عجمي
مرت 10 سنوات على رحيل قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى وافته المنية يوم السابع عشر من مارس عام 2012، عن عمر ناهز 89 عامًا، ودفن جثمانه بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.
الاسم الأصلي للبابا شنودة الثالث هو "نظير جيد روفائيل"، مولود في الثالث من أغسطس 1923 في قرية سلام بمحافظة أسيوط؛ إذ يعد البابا شنودة رمزًا للوحدة الوطنية فى مصر والذى ترك لرعيته العديد من المواقف التاريخية والعلاقات الوطنية داخل مصر أو خارجها.
داخل حجرة بسيطة في الطابق الثاني لمنزل ريفي في قرية "سلام" بمحافظة أسيوط، كانت أسرة "جيد" على موعد مع مولود رزقهم الله به في بداية شهر أغسطس قبل 98 عامًا من الآن ليطلقوا عليه اسم "نظير" قبل أن يتحول فيما بعد إلى "البابا شنودة".
منزل ريفي قديم من الطوب اللبن، تزين حوائطه رسوم لا يعلم أحد من خطها، وعلى يمينه باب خشبي غطته الأتربة وعُلق فيه قفل يستخدم منذ القدم يعمل على إغلاق وفتح الباب بديلا عن الأقفال الحديدية، شهد ولادة البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، باسم "نظير جيد روفائيل" بقرية سلام بمحافظة أسيوط.
يقع المنزل داخل زقاق ضيق من حارة على ناصيتها مسجد، ويتكون المنزل من طابقين وأبواب متهالكة بفعل الزمن، وجدران كانت شاهدة على لحظات ميلاد حكيم الكنيسة المصرية.
أبواب المنزل متهالكة ومغلقة منذ عشرات السنين، كما أنه من الداخل يعاني من بعض التشققات في جدرانه والتي بنيت معظمها من الطوب اللبن، أما في الطابق الثاني من المنزل توجد الحجرة التي شهدت ولادة البابا شنودة بداخلها ويوجد بها بعض الكراسي القديمة، كما أن المنزل يكاد لا يدخله أحد منذ عشرات السنين.
فيديو قد يعجبك: