لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تطوير سبائك تيتانيوم جديدة لصناعة الأجزاء التعويضية لجسم الإنسان بالجامعة اليابانية

11:57 ص الثلاثاء 22 فبراير 2022

الأجزاء التعويضية لجسم الإنسان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية - محمد عامر:

أعلن الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية العلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية،اليوم الثلاثاء، ابتكار مركز التكنولوجيا الابتكارية والاتصال بالصناعة، تسجيل براءة اختراع جديدة باسم الجامعة عبارة عن تطوير سبائك تيتانيوم جديدة لصناعة الأجزاء التعويضية لجسم الإنسان.

وأشار إلى أن براءة الاختراع سجلت تحت أسم (متانة فائقة مع مطاوعة تشكيل عالية في سبائك التيتانيوم-14 منجنيز-(0-6) زيركونيوم رخيصة التكلفة المنتجة بالطرق على الساخن متبوعا بالتعتيق)، للباحثين الدكتور محمد عبد الهادي جبريل بقسم هندسة علوم المواد وطالب الدكتوراه أحمد حسن إبراهيم عوض.

وأوضح الدكتور محمد عبد الهادي جبريل أنه بفضل التكنولوجيا الجديدة والدراسات المتقدمة بالجامعة تم تطوير سبائك من التيتانيوم-منجنيز- زيركونيوم ذات تكلفة إنتاج أقل ولها خصائص ميكانيكية ومقاومة للتآكل أفضل مقارنةً بسبائك التيتانيوم الأخرى شائعة الاستخدام ولا تحوي عناصر سبائكية تسبب أي ضرر للمريض بعد عملية الزرع كبديل آمن منتظر لتصنيع الأجزاء التعويضية التي تخدم أغلب التطبيقات الطبية الحيوية وتعيش لفترات طويلة بدون بمشاكل أو تتطلب إعادة للزرع.

وأضاف أن التيتانيوم (Ti) مادة جذابة تستخدم في صناعة السيارات، والفضاء، والبتروكيماويات، والطب الحيوي، والتطبيقات الصناعية الأخرى بسبب مقاومتها العالية للتآكل، والتوافق الحيوي الممتاز، والخصائص الميكانيكية المتميزة مع خفة الوزن.

وأوضح، أن من أكثر سبائك التيتانيوم شيوعًا هي سبيكة Ti-6Al-4V (Ti-64) والتي يصنع منها أغلب الأجزاء التعويضية لجسم الانسان في العالم مثل الشرائح والمسامير والمفاصل والدعامات وغرسات الأسنان.

ولفت إلى أن سبيكة Ti-64 تعتبر باهظة الثمن نسبيا ويمكن أن تسبب في مشاكل بعد عملية الزرع حيث ينطلق منها عناصر الألومنيوم (Al) والفاناديوم (V) السامة في الأنظمة البيولوجية مما يسبب تسمم أو حساسية أو حتى سرطانات في بعض المرضى، وبالتالي، فهنالك اهتمام كبير بتطوير سبائك تيتانيوم جديدة أقل تكلفة ومتوافقة حيويا ولا تسبب مشاكل بعد عملية الزرع مع الحفاظ على الخواص الميكانيكية المطلوبة.

الجدير بالذكر ان هذه البراءة تعد رقم 65 التي تقوم الجامعة بتسجيلها بمكتب براءات الاختراع المصري وتشجع الجامعة الأكاديميين والطلاب على حماية الأفكار والتكنولوجيات الجديدة لما لها من أهمية في دعم الإبتكار والنهوض بالصناعة.

فيديو قد يعجبك: