لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"البلاستيك يهدد فرص عملكم".. حملة لحماية البيئة في واحة سيوة

04:28 ص الأحد 20 فبراير 2022

البلاستيك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

"إذا ضاعت البيئة النقية لواحة سيوة.. ستضيع فرصكم في العمل"، عبارة تحفيزية قالها أحد المدربين في برنامج نظمته جمعيات مصرية وعالمية؛ لنشر الوعي بين الأطفال لمنع استخدام الأكياس البلاستيك والمواد الضارة بالبيئة في واحة سيوة بمحافظة مرسى مطروح.

وأطلقت جمعية التنمية الفكرية والبيئية بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، ولجنة البيئة بنوادي الروتاري برنامجا لرفع الوعي البيئي في المناطق السياحية، تحت عنوان "سيوة بتتكلم أخضر".

ويستهدف البرنامج تدريب الأطفال للحفاظ على البيئة بأنشطة شاركوا خلالها في تصنيع عشرات الأكياس الورقية بأيديهم، بالخامات المتاحة، وإعادة تدوير المخلفات.

ويشمل البرنامج نشر الوعي لدى البالغين من أبناء سيوة والزائرين في مرحلة لاحقة؛ لتتمكن سيوة من التخلص من عبء البلاستيك الذي يشوه جمالها، ويُفقدها أحد خصائصها كمقصد لمن يشتاقون إلى عيش أيام في أجواء طبيعية تماما، وبأدوات من خامات الطبيعة الزراعية والصحراوية.

أنشطة مرحة

واجتمع الأطفال من أعمار المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في حلقات للنقاش حول دورهم في حماية البيئة، وهم يمسكون بالأكياس الورقية، وتخللتها ألعاب ترفيهية؛ لإضفاء أجواء مرحة على الأنشطة، مثل لعبة الكراسي الموسيقية، وأنشطة مسرح العرائس والأفلام المتحركة؛ لترسيخ المعاني في عقولهم، والتيسير عليهم في نقلها لأهاليهم وأصحابهم.

ودارت الأنشطة في بيئة طبيعية تماما، بين أشجار النخيل، واستُخدم في الجلوس والأنشطة كراسي ومناضد وأدوات من خشب البيئة، تحت إشراف منسق عام المشروع كريم محروس.

"احموا مستقبلكم"

ومما قاله المدرب لتشجيع الأطفال على حماية بيئتهم (سيوة) إنه لو فقدت سيوة الطبيعة فيها بنشر أكياس البلاستيك والتلوث فإن الزهوة السياحية والإقبال السياحي عليها سيقل.

ويتابع: "لو اختفى الزرع الجميل النظيف في سيوة، وامتلأت أرضها بالأكياس البلاستيكية المدفونة، فالمصريون في محافظات أخرى مثل القاهرة والإسكندرية لماذا سيأتون في رحلات سياحية إلى سيوة؟ والأجانب لماذا يأتون؟ إذن فرص عملكم في السياحة في سيوة عندما تكبرون ستقل وتفقدونها بسبب البلاستيك".

وتشتهر سيوة بمزروعات لجودتها وحصولها على شهرة عالمية، مثل النخيل وأشجار الزيتون، كما تشتهر بالحرف اليدوية، إضافة إلى أنها نقطة جذب سياحية للمصريين والأجانب؛ لأن بيئتها بعيدة عن التلوث وزحام المدن، وتتميز بعيون الماء التي يقصدها زائرون لأغراض العلاج، ورحلات السفاري والمعسكرات.

فيديو قد يعجبك: