كنوز وخبايا وبقايا عظام بشرية.. وادي الصُفحة بسانت كاترين منطقة شاهدة على الحضارة النبطية – صور
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
جنوب سيناء - رضا السيد :
تعد جنوب سيناء من أهم المحافظات السياحية بمصر، ليس فقط لكونها تمتلك مساحات واسعة من الشواطئ، وطبيعة جبلية ساحرة لمحبي رحلات السفاري والتأمل في الطبيعة لكنها أيضًا تضم العديد من المناطق التاريخية القديمة والمبان الأثرية العتيقة كما هو الحال في مدينة سانت كاترين.
وتزخر مدينة سانت كاترين بالعديد من المناطق الأثرية التي ترجع لمختلف العصور، وبعضها مازال محتفظًا برونقه، والآخر عبارة عن بقايا مبان تؤكد امتداد الحضارة بها مثل وادي الصُفحة بمنطقة الشيخ عواد.
قال الدكتور محمود عثمان، مفتش آثار سانت كاترين، لـ"مصراوي" إن وادي الصُفحة تبعد عن قرية الشيخ عواد بسانت كاترين بنحو 5 كيلومترات، والطريق الرئيسي فيران - كاترين بحوالي 20 كيلو مترا، وخضعت لقانون حماية الآثار منذ عام 2010، وترجع تلك المنطقة إلى الفترة النبطية.
وأوضح مفتش آثار سانت كاترين في تصريح لـ"مصراوي" اليوم الأربعاء، أن الآثار التي وجدت بالمنطقة شاهدة علي التاريخ النبطي خلال الفترة من 169 قبل الميلاد حتى 106 ميلادية، والنبط هم مملكة عربية قديمة نشأت في صحراء الأردن، وسيناء، وفلسطين، والسعودية، وسوريا.
وأضاف أنه جاء مسمى النبط من اسم القبيلة البدوية التي كانت تنتشر في سيناء والنقب منذ القرن السادس قبل الميلاد حتى حكموا تلك المنطقة في القرن الثاني قبل الميلاد، ولهم آثارًا شاهدة عليهم باقية حتى الآن.
وأكد أن منطقة وادي الصُفحة الأثرية، تتكون من مباني أسفل الجبل عددها 14، ومقسمة إلى حجرات منها ما هو مستطيل أو مربع الشكل، وبنيت من الحجر الجرانيتي وتعد "كنزًا أثريًا"، ويعلو الحجرات عدد آخر مكون من 10 مبان أخرى مستديرة الشكل، كانت تستخدم كمقابر حيث عثر فيها على بقايا عظام آدمية، وتحتوي على العديد من كسر الفخار والبقايا الأثرية التي تشهد على تاريخ تلك المنطقة ، والتي ترجع إلى الفترة النبطية والبيزنطية.
فيديو قد يعجبك: