أسرة ضحية سفينة البحر الأسود تنتظر تسلّم جثمانه.. وزوجته: "كان نفسه يندفن جنب أبوه"

الإسكندرية - محمد البدري ومحمد عامر:

تباشر السلطات المختصة في مطار برج العرب إنهاء إجراءات خروج جثمان المهندس بحري محمد رمضان فرغلي القاسم، بعد وصوله من إسطنبول، اليوم الخميس، في أعقاب وفاته متأثرا بإصابته في حادث انفجار سفينة بالبحر الأسود.

وقالت "سهيلة حسن" زوجة المهندس الراحل، في تصريح لـ"مصراوي" إن الأسرة لاتزال متواجدة بمطار برج العرب في انتظار تسلم جثمان فقيدهم، تمهيدا لدفنه في مقابر العمود بكرموز.

ودخلت زوجة المهندس بحري "محمد القاسم" في حالة انهيار قائلة: كنا في انتظار عودته ولم نتخيل أن هذه ستكون النهاية، لافتة إلى أن رغبة زوجها كانت أن يتم دفنه بجوار والده في مقابر الأسرة بكرموز، وهذا ما يتم العمل على إنهائه حاليا.

وكان نور الدين محمود، عضو الهيئة الإدارية باتحاد الطلاب المصريين بتركيا، أعلن الثلاثاء الماضي، وفاة المصري محمد رمضان فرغلي محمود القاسم، أحد أفراد طاقم سفينة البحر الأسود، والتي تعرضت للانفجار، مبينا أنه بعد الحادث احتجز المهندس المتوفي بالعناية المركزة، وكانت حالته في خطورة عالية، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.

وكانت أعلنت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، متابعتها مع الجهات المعنية حادث انفجار سفينة شحن على السواحل التركية، والتي كان على متنها طاقم السفينة المكون من 17 شخصا من بينهم 14 مصريا.

وأشارت المعلومات إلى أن إجمالي المصابين 14 مصريا، وثلاثة من المصابين في حالة خطرة، كما أن قائد السفينة المنفجرة ويُدعى القبطان المصري حسام ثابت، مفقود حتى الآن، وتعمل السفارة بالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية على البحث عنه.