محافظ جنوب سيناء: "التجلي الأعظم" يحول سانت كاترين إلى مقصد عالمي للسياحة - صور

جنوب سيناء- رضا السيد:

تشهد مدينة سانت كاترين طفرة تنموية من خلال تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم"، والذي ينال اهتمام القيادة السياحية، بهدف تغير خريطة السياحة على أرض جنوب سيناء، خاصة أن المشروع يستهدف جذب أكثر من مليون سائح حول العام، لذا يجري توفير كافة الخدمات السياحية والترفيهية بالمدينة ، وربطها مع باقي المدن السياحية بالمحافظة مثل شرم الشيخ ودهب.

قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن وتيرة العمل بمشروع "التجلي الأعظم" تسير طبقًا لمعدلات ومراحل التنفيذ الخاصة بالخطة الزمنية للمشروع، ويجري العمل في أكثر من 14 مشروعًا، هذه المشروعات ستغير شكل خريطة المدينة تمامًا، وتحولها إلى واحة للاسترخاء والاستجمام وسط طبيعة خلابة على أرض مباركة، بهدف جعل المدينة مقصدًا عالميًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية.

وأوضح المحافظ في تصريح لـ"مصراوي"، أن نسبة التنفيذ بالمشروعات تراوحت بين 70% إلى 75%، لذا بدأت معالم المشروع في الظهور على أرض الواقع، وتظهر المدينة بشكل حضاري مميز ذات طابع بيئي، حيث يجري تنفيذ المشروعات مع الحفاظ على الطابع البيئي للمدينة لكونها أحد أهم المحميات الطبيعية التي توجد بمصر وليس بجنوب سيناء، مشيرًا إلى أن مشروع التجلي الأعظم لا يستهدف التنشيط السياحي فقط من خلال جذب أكثر من مليون سائحًا، ولكنه سيعمل على توفير العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة والمحافظات الأخرى.

وأشار إلى أن أعمال تطوير مدينة سانت كاترين تجري مع الحرص على الاتساق مع البيئة الطبيعية للمنطقة لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال استخدام الحجر الكاتريني في البناء، وتوافق ألوان المباني مع الطبيعة الجبلية للمنطقة، مع مراعاة الاشتراطات والضوابط الخاصة باليونسكو لكونها محمية طبيعية.

وأكد أنه سيجري تنظيم احتفالية كبرى خلال افتتاح المشروع، وسيجري دعوة العديد من الشخصيات العالمية لهذه الافتتاحية، كنوع من الترويج السياحي للمشروع الذي يعد نقلة نوعية في مجال السياحة على أرض جنوب سيناء.

جدير بالذكر أن مشروع "التجلى الأعظم"، يتضمن 14 مشروعًا، وهم : إنشاء مركز الزوار الجديد، وإنشاء ساحة السلام، إنشاء النزل البيئي الجديد، وإنشاء الفندق الجبلي،و تطوير النزل البيئي القديم، وإنشاء المجمع الإداري الجديد، وإنشاء المنطقة السكنية الجديدة بحي الزيتونة، وتطوير المنطقة السياحية، وتطوير وادي الدير، ومشروع الحماية من أخطار السيول، وإنشاء شبكة الطرق والمرافق، وأعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين، وتطوير منطقة إسكان البدو، وتطوير مركز القرية التراثية، وإنشاء المنطقة السياحية الجديدة بالاسباعية.

ويتولى الجهاز المركزي للتعمير تنفيذ هذه المشروعات، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.