"مش مسامح اتنين ودي وصيتي".. شاب ينهي حياته في الإسكندرية ويترك رسالة مؤثرة- صور
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الإسكندرية – محمد عامر:
أنهى شاب حياته في الإسكندرية تاركًا رسالة مؤثرة إلى أصدقائه وأسرته طالبهم فيها بمسامحته والدعاء له، ما أثار صدمة أقاربه وحالة من الحزن على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب الشاب سامح محمد رسالة أخيرة على صفحته الشخصية قبل أن يعلن أصدقائه انتحاره – دون توضيح تفاصيل وفاته- جاء فيها:" ادعولي ربنا يسامحني.. مبقتش قادر استحمل أكتر من كدة.. طمعان في مغفرة ربنا ثم دعائكم وشفاعتكم ليا".
وتابع سامح في رسالته: "يارب أنا حاولت استحمل لآخر لحظة ممكنة وأنت عليم بده فاغفر لي فأنا عبدك الضعيف.. نفسي لو مش هدخل ولو أقل درجة في الجنة مدخلش النار".
وأضاف الشاب:"نفسي أي حد زعلته أو قصرت معاه يسامحني ويدعي لي.. نفسي لما الإمام يسألكم قبل صلاتكم عليا "ما خطبي" أكون فعلا حد كويس وتشهدوا ليا بده قدام ربنا.. وصيتي تحضروا جنازتي ومتنسونيش كل يوم بدعوة.. ولو كل شهر بـ شِق تمرة صدقة على روحي".
واختتم الشاب رسالته بقوله: "مسامح كل الناس، ما عدا 2 دمروا حياتي بكل ما تحمله الكلمة من معاني وظلموني.. أنا آسف مقدما لأي حد أذاه الخبر دا بس غصب عني صبرت على قد ما قدرت".
وأصيب أصدقاء الشاب وأسرته بحالة من الصدمة والحزن حيث كتبت رانيا بسيوني:"ادعوله ياجماعة كتير بالله عليكم ..سامح انتحر شاب جميل متفوق .. من شباب فيكتوريا كوليدج المتفوقين. .الاكتئاب والاهمال سبب موت شبابنا خدوا بالكم من عيالكم ارجوكم".
ووفقا لرسالة الشاب وأصدقائه كان يعاني من أزمة نفسية ويعالج منها خلال الفترة الماضية لدى أطباء نفسيين في الإسكندرية- فيما بدأت النيابة العامة التحقيق في ملابسات الحادث.
وتشيع جنازة الشاب سامح محمد من مسجد شرق المدينة بمنطقة ميامي على أن يوارى الجثمان الثرى بمقابر أبو النور في حجر النواتية بجوار شركة النحاس- بحسب أصدقائه.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102، وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
فيديو قد يعجبك: