إعلان

صور.. وكيل دير سانت كاترين يهدي وزير القوى العاملة مجلد تاريخ سيناء

04:49 م الأحد 11 ديسمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنوب سيناء- رضا السيد:

حرص حسن شحاتة، وزير القوى العاملة، على زيارة دير سانت كاترين، على هامش زيارته لمدينة سانت كاترين اليوم الأحد، يرافقه اللواء خالد متولي، مستشار محافظ جنوب سيناء للعلاقات الخارجية، وأشرف علم الدين مدير مديرية القوى العاملة بجنوب سيناء، واللواء طلعت العناني رئيس مدينة سانت كاترين.

وتفقد وزير القوى العاملة كنيسة الدير، واطلع على مقتنياتها الأثرية والدينية، واستمع من مرشد الدير إلى تاريخ الدير وما يحتويه من مواقف مرتبطة بكافة الأديان السماوية، والتقى بوكيل الدير الأب برفريوس، والأب ميخائيل من رهبان الدير،وقدم لهم الوزير التهنئة بمناسبة ذكرى استشهاد القديسة كاترين،التي تأتي في المرتبة الثانية في مصاف القديسات بعد السيدة العزاء، الذي يوافق الاحتفال بها يومي السابع والثامن من ديسمبر من كل عام.

وأكد الوزير، أن الدولة المصرية نسيج واحد، والحفاظ على هذا النسيج يعد حائط الصد في مواجهة كافة المخططات التي تسعى لهدم الدولة، مشيرًا إلى أن الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتسع للجميع، وأن المشاريع العملاقة التي تنفذها الدولة بسواعد عمالها تحتاج من جميع المصريين التفاني والإخلاص في العمل.

ولفت إلى أن مشروع التجلي الذي يقام بمدينة سانت كاترين يعد مشروع تطويري بَحت،ويهدف إلى إحياء المكانة الروحانية والدينية للمدينة.

وفي نهاية الزيارة أهدى رهبان الدير وزير القوى العاملة كتيب عن تاريخ سيناء كتبه "نعوم بك شقير" في أول القرن العشرين .

جدير بالذكر أن دير سانت كاترين يعد من أقدم الأديرة على مستوى العالم، ورغم إنه يقع في منطقة منعزلة في بطن الجبل، إلا أنه أضحى مزارًا سياحيًا ودينيًا كبيرًا، ويقصده السائحين من كافة أنحاء العالم، لما يحمله من قدسية وروحانيات، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى القديسة"كاترين"، والتي ولدت في أواخر القرن الثالث الميلادي من أبوين وثنيين، من سلالة الملوك الأغنياء،كان اسمها قبل أن تعتنق المسيحية،"زوروسيا كمونستاس"، وهي ابنة حاكم الإسكندرية في ذلك الوقت، وعندما أمر الإمبراطور الروماني الوثني "مكيسمانيوس" أن يقدم الجميع الذبائح للآلهة، بما فيهم المسيحيون، اعترضت كاترين قائلة في حضرة الإمبراطور "هناك ملكاَ في السماء هو خالق السموات والأرض، وهو الذي يجب الخضوع له"، فجمع الإمبراطور 50 من كبار الفلاسفة ليهدموا أفكارها، لكن النتيجة أن الفلاسفة آمنوا بما قالت لهم، وكفروا بأوثانهم، فانقلب الإمبراطور عليهم وأمر بحرقهم جميعا، أما بالنسبة لـ"كاترين"، فأمر الإمبراطور بجلدها وتعذيبها في السجن.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان