سكين وأعيرة نارية.. الإعدام يكتب القصاص لوالدتين قتلهما ابنيهما في أسبوع بالبحيرة

البحيرة - أحمد نصرة:

كانت محافظة البحيرة على موعد هذا الأسبوع مع جلستين للنطق بالحكم في قضيتين شغلتا الرأي العام، كلاهما تتعلق بجريمة قتل المتهم فيها ابن عاق أزهق روح أمه.

القضية الأولى تتعلق بواقعة حدثت في مركز المحمودية، وقضت فيها محكمة جنايات دمنهور، بالإعدام شنقا للمتهم "خليل.م.خ" المتهم بقتل والدته الكفيفة بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الديار المصرية.

وترجع تفاصيل الواقعة إلى بلاغ من الأهالي بقتل منجد لوالدته الكفيفة، بسبب خلافات عائلية ظنا منه أنها السبب في إبعاد زوجته عنه وتركها لمنزل الزوجية ورفعها لدعوى خلع عليه بسبب خلافات متكررة بينها وبين المجني عليها.

وأفادت التحريات أن المتهم نشبت بينه وبين والدته خلافات منذ أكثر من عام، وفي يوم الواقعة حاز المتهم بندقية خرطوش، وتسلل إلى غرفة نوم والدته بالطابق العلوي بالمنزل وأطلق عليها عيارين ناريين استقرا بصدرها وبطنها، ما أدى لوفاتها.

وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة، وقيدت القضية برقم 5158 لسنة 2022 جنح مركز شرطة المحمودية، وباشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة.

الواقعة الثانية حدثت في مركز بدر وقضت فيها محكمة جنايات دمنهور، الدائرة السابعة، بإعدام شاب بتهمة قتل والدته، بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الديار المصرية.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهم "عمار و.ط"، تهمة قتل والدته "إحسان .ح. م" مع سبق الإصرار والترصد بأن توجه إليها في حجرة نومها وطعنها بالسكين في الصدر والظهر وأماكن أخرى قاصدا قتلها وأحدث بها الإصابات التي أودت بحياتها، بعد أن استغاثت بالجيران لدي محاولته ضربها.

كما وجهت إليه تهمتي حيازة مخدر الحشيش بغرض التعاطي وحيازة سلاح أبيض في غير الأغراض المخصصة له.

وكان المستشار أحمد التهامي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب دمنهور الكلية، أحال أوراق القضية المقيدة برقم 850 جنايات كلي دمنهور لسنة 2022، للمحاكمة الجنائية.

وأفاد الشاهد الأول، جار المجني عليها، أنه سمع استغاثات صادرة من المنزل فنادي على المتهم فخرج له عار الصدر واخبره بأنه لا يوجد شيء، وظهرت من خلفه والدته عليها آثار ضرب وتستغيث به، فاتصل بأحد أقاربها الذي أحضر نجلها الآخر، وبعد فترة شاهد تجمع من الأهالي والشرطة أمام المنزل وعلم أن المتهم قتل والدته.

وقال الشاهد الثاني شقيق المتهم إن أحد أقاربه أخبره باعتداء الأخير على أمه، فذهب واصطحبه إلى شقة مقابلة للشقة التي بها والدته وتوضأ لصلاة الفجر وأثناء صلاته سمع صراخ والدته فقطع صلاته، ووجد ملابسها ملطخة بالدماء وبها إصابات فاصطحبها إلى مركز طبي حيث لفظت أنفاسها هناك.