لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لابتكاره حلًا لتقليل التلوث.. نائب رئيس جامعة دمياط السابق يفوز بمنحة 10 ملايين جنيه

02:57 م الأربعاء 23 نوفمبر 2022

الدكتور طارق محمد أبو المعاطي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمياط - ندى نجيد:

أطلق الدكتور طارق محمد أبو المعاطي نائب رئيس جامعة دمياط السابق، مشروع بحثي بعنوان "ترقية مختبر السوائل فوق الحرجة إلى مقياس تجريبي، ونقل التكنولوجيا وتطبيقها في صناعة النسيج"، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ COP27 في مصر.

المشروع الذي أطلقه الدكتور طارق محمد أبو المعاطي، والذي تم تقديمه إلى صندوق تمويل العلوم والتكنولوجيا وهي مؤسسة تابعة لمجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، معني بتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى سائل للاستفادة منه في صبغ الأقمشة.

وقال أبو المعاطي في حديث خاص لـ "مصراوي" إن مشروعه بمثابة استكمالاً لما قام به في عام 2016، حيث فاز بجائزة عن مشروع معمل خاص بالسوائل فوق الحرجة، والذى يعد الأول من نوعه في مصر لافتاً إلى أنه يتعلق بتكنولوجيا السوائل الحرجة لصباغة المنسوجات بدون ماء.

وعن آلية عمل المشروع، قال: إنهم يقوموا بتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون بعد تعرضه لدرجة حرارة معينة وضغط لسائل ذات خواص جيدة تصلح لصباغة الأقمشة بدلاً من المياه، وهى تقنية منتشرة بأوروبا واليابان.

وتابع أستاذ كلية الفنون التطبيقية حديثه قائلاً: "قبل تقديم هذا المشروع كانت تواجهنا صعوبات في صباغة الأقمشة بالمياه، نظراً لتلوث المياه وعدم نقائها بشكل كافي أثناء الاستخدام".

وأضاف: "الطريقة التقليدية للصبغ كانت تهدر كميات كبيرة من الموارد"، مشيراً إلى أن هذه الطريقة تحتاج إلى وحدات أو محطات لمعالجة الصرف الناتج عن عمليات الصباغة عالية التكلفة.

وأكد أبو المعاطي أن فكرة بحثه تهدف للحفاظ على البيئة، فهي تعتمد على غاز ثاني أكسيد الكربون فقط بعد تحويله، دون الحاجة إلى إضافة مياه أو أى عوامل مساعدة كيميائية، فتنعدم الملوثات الناتجة مقارنة بالطرق التقليدية التى تحل محلها.

وحقق الدكتور طارق محمد أبو المعاطي فوزاً مبهرًا على جميع منافسيه، وفاز بمنحه تمويل قدرها 10 مليون جنيه من قبل هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

واختتم حديثه قائلاً إنه سيعمل على تمويل شراء أجهزة جديدة متقدمة في مجال السوائل فوق الحرجة، وذلك بهدف نقل تكنولوجيا الصباغة باستخدام ثاني أكسيد الكربون الفوق حرج من نطاق المعمل إلى النطاق التجريبي تمهيداً لنقلها على المستوى الصناعي فيما بعد.

فيديو قد يعجبك: