إعلان

وزير الأوقاف: يجب تحويل مفهوم التعايش لثقافة شعبية بالمدارس والمساجد والكنائس (صور)

07:33 م الثلاثاء 22 نوفمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية - محمد البدري:

أكد الدكتور محمد مختار جمعة؛ وزير الأوقاف، أهمية أن تتحول ثقافة التعايش إلى ثقافة شعبية في مختلف المجالات مع أبنائنا في المدارس والمساجد والكنائس، مشيرا إلى ضرورة أن يتبنى تلك الرسالة مختلف علماء الدين والمثقفين والمعلمين.

جاء ذلك في كلمته بافتتاح مؤتمر «التعايش والتسامح وقبول الآخر.. نحو مستقبل أفضل»، اليوم الثلاثاء، الذي ينظمه مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية في الفترة من 22 وحتى 24 نوفمبر الجاري، تحت رعاية الأزهر الشريف وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للمؤرخين.

وقال وزير الأوقاف" إن الرسالة التي نقدمها للعالم كله من خلال مؤتمر التعايش والتسامح وقبول الآخر هي نفس الرسالة التي أرسلتها مصر في مؤتمر المناخ وهي دعوة للعمل معا لصالح الإنسان لكونه إنسانًا، وأن نواجه خطابات الكراهية والتمييز".

وأضاف "جمعة" أن التجاوز تجاه المحددات الكونية خطرًا بالغًا، فنحن نحتاج أن نحقق سلامًا مع الكون، وأن يكون التسامح داخل الأسرة، ومع الزملاء، داخل الدين الواحد، مع الأديان المختلفة أيًا كانت. ولا يمكن أن يكون التسامح نظريًا فقط دون أن يجد تطبيقًا على أرض الواقع.

وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بالتواجد في المؤتمر واصفا إياه بالملتقى الديني الوطني الثقافي الإنساني الذي يتقد في أعرق مكتبة علمية وثقافية في تاريخ البشرية، برعاية الأزهر الشريف وتشريف البابا تواضروس الثاني.

ويأتي المؤتمر بمشاركة مطرانية مراكز الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، والمركز الثقافي الفرنسيسكاني، ومعهد التثقيف اللاهوتي للعلمانيين الرسل - جونية، ومركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، وجامعة القادسية بجمهورية العراق، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بالمملكة المغربية.

ويقام المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، ويشارك فيه نخبة من المهتمين بقضايا التسامح والتعايش من المسئولين والقيادات الدينية المسيحية والإسلامية والمثقفين من مصر والعالم العربي. ويعرض المؤتمر أكثر من 130 ورقة بحثية يقدمها مجموعة من الباحثين من 14 دولة مختلفة.

حضر المؤتمر الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور سلامة داود؛ رئيس جامعة الأزهر، نيابة عن الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد مختار جمعة؛ وزير الأوقاف، الدكتور علي جمعة؛ رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية السابق، والدكتور علي عمر الفاروق؛ المدير الأكاديمي لدار الإفتاء المصرية ومدير عام الإدارات الشرعية لدار الإفتاء المصرية نيابة عن الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.

كما حضر الدكتور القس أندريه زكي؛ رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، والبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق؛ بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة للأقباط الكاثوليك، والدكتور نظير محمد عياد؛ الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حيدر جاسم؛ ممثلا عن الاتحاد الدولي للمؤرخين، وقدم الافتتاح الدكتور لؤي محمود سعيد؛ المشرف على مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية.​​​

فيديو قد يعجبك: