إعلان

"سماء جديدة تعلو معبد إسنا".. محاضرة في متحف التحنيط بالأقصر حول أعمال الترميم - صور

11:58 م الخميس 06 أكتوبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الأقصر - محمد محروس:

نظمت وزارة السياحة والآثار محاضرة علمية بمتحف التحنيط بمحافظة الأقصر حول أعمال البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمشروع ترميم وتوثيق معبد إسنا تحت عنوان "سماء جديدة تعلو معبد إسنا".

يأتي ذلك بالتعاون بين مركز تسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار وقسم المصريات بجامعة توبنجن الألمانية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من رؤساء البعثات الأثرية الأجنبية العاملة في مصر.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى أن المحاضرة جاءت بهدف إلقاء الضوء على أحدث أعمال الترميم والتنظيف الدقيق بمعبد إسنا، والتي أسفرت عن ظهور النقوش والألوان الأصلية والزاهية الموجودة بالمعبد، إذ تهدف أعمال الترميم إلى إظهار الرسومات التى يتفرد بها المعبد.

حاضر في الندوة الدكتور هشام الليثى رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية ورئيس البعثة من الجانب المصرى، والدكتور كريستيان لايتز، أستاذ الآثار بجامعة توبنجن بألمانيا.

وحرص الدكتور مصطفى وزيري على إلقاء كلمة وجه خلالها الشكر للبعثة على ما تم إنجازه من أعمال بمعبد إسنا، كما وجه الشكر للبعثات الأثرية العاملة بمختلف المواقع الأثرية على الجهود المثمرة فى أعمال الحفائر والترميم والتى تسفر دوما عن العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة.

وأكد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن العمل فى تطوير معبد إسنا يأتى فى إطار خطة وزارة السياحة والآثار لإعادة الحياة لعدد من المعابد بمحافظة الأقصر وتطويرها لخدمة حركة السياحة الوافدة إليها ووضعها على خريطة الزيارات من قبل شركات السياحة بما يتناسب وأهميتها التاريخية والأثرية، مشيرا إلى أنه تم العمل من قبل فى معبد مونتو بمدينة الطود وجاري الآن أعمال الترميم والتطوير لعدد من المعابد والصالات فى معابد الكرنك، وكذلك إحياء الصالات والمقصورات المختلفة فى معبد الأقصر.

ومن جانبه قال د. هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية ورئيس البعثة العاملة بمعبد إسنا أن البعثة تقوم بأعمال الترميم والتنظيف للحوائط داخل المعبد بجانب تثبيت الألوان وإزالة السناج فى المقصورات والجدران المختلفة، مضيفا أنه سيتم إعادة تركيب بعض البلوكات الحجرية التى تساقطت عبر الزمان، بالإضافة إلى تنظيف طبقات السناج والاتساخات وإزالة الأملاح من جدران وسقف المعبد وإظهار الألوان الأصلية للنقوش، خاصة النقوش الفلكية التى تزين سقف المعبد، والتى سبق وتمكن فريق الترميم من إظهار جزء كبير منها خلال أعمال المواسم السابقة.

وعانت نقوش المعبد الملونة على مر قرون، من تجمع طبقات سميكة من السناج والأتربة والاتساخات ومخلفات الطيور والوطاويط، وعشش العناكب وكذلك تكلسات الأملاح، الأمر الذي استلزم إعداد مشروع ترميم وتطوير للمعبد للحفاظ عليه وعلى نقوشه الفريدة والمتميزة، وللحفاظ على هذا الأثر الفريد والذي يعود للعصر الروماني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان