بالصور والفيديو- لحظة لقاء رضا بوالدتها وأهلها بعد غياب 45 عامًا.. دموع ممزوجة بالفرحة ورقص وأحضان
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
كتب - علي عبد الودود:
تصوير - محمد محروس:
متابعة - حمدي علي:
شهدت قرية نجع الطويل بالكرنك التابعة لمحافظة الأقصر، اليوم الأربعاء، لقاء سيدة تدعى رضا بأهلها بعد أن تغيبت عنهم لمدة 45 عامًا.
وتعودة التفاصيل عندما كانت رضا تلهو بجوار والدتها بائعة الخضروات بجوار السكك الحديدة واستقلت قطارا فذهب بها إلى طريقه والتفتت والدتها حينها فلم تجدها وظلت تبحث عنها.
وبعد زمن طويل استطاع شاب من محافظة الأقصر التسجيل مع رضا عبر منصات التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب بناء على نصيحة أحد أبناء البلدة ورغبة السيدة ليشاهده أهلها ويتعرفون عليها ويحددون لقاء للذهاب من بني سويف إلى الأقصر.
وصل أهل رضا بوجود أمها وأشقاء لها وأقارب بمجموع يزيد عن 30 من عائلتها إلى الأقصر لتشهد نجع الطويل أفراح ورقص ودموع.
واحتضنت رضا أمها التي عبرت عن عدم تصديقها بعودة ابنتها ووصفته كأنه "حلم" بينما رضا غالبتها الدموع وسط شوق دام سنوات للعودة لأقاربها.
وكانت رضا التي تنتمي في الأصل لمدينة الفشن جنوبي محافظة بني سويف، تاهت عن أهلها وعمرها 5 أعوام، فأثناء لهوها إلى جوار والدتها بائعة الخضار، التي اختارت موقعًا لعملها البسيط إلى جوار شريط السكة الحديد، انطلق قطار أرادت الصغيرة اكتشاف تفاصيله، غيابها لسنوات.
قطار دخلته "رضا" صدفة فشق بها نهر غربة، حال دونها وأبيها، الذي مات حزنًا بعد عام من البحث، معتقدًا في غرقها بمياه إحدى الترع.
هناك على الجانب الآخر، كانت "رضا" تكبر بعيدًا عن كنف عائلتها، كما محطات القطار تتحول حياتها بين المحافظات؛ فـ 9 سنوات عانتها في المنيا بين أفراد عائلة أهملتها بعد رحيل أب عطف عليها، وسنوات طوال أخرى قضتها في الأقصر آمنة في حضن أسرة طيبة احتوتها، حتى كبرت وتزوجت وأنجبت من الأبناء 5.
لم تُنسيها حياتها الجديدة أن لها جذر ما استطاعت إلا أن تحن إليه، وقد ظلت "رضا" تبحث عن طرف خيط يقودها إلى أمها وأبيها، حتى قادها منشور كتبته عبر موقع التواصل "فيسبوك"، إلى من بقي من العائلة.
تغيرت الملامح كلها وزاد اختلافها مرور السنون، إلا أن الشكل وإن تبدل فقلب الأم قادر على التمييز، وقلب الحاجة تحية عويس ما شك يومًا بأن "الغايب مسيره يعود".
فيديو قد يعجبك: