بينها تمثال أفروديت.. إحباط محاولة تهريب 1750 قطعة أثرية في ميناء نويبع - صور

جوب سيناء – رضا السيد:

أحبطت الوحدة الأثرية بميناء نويبع البحري، بالتعاون مع شرطة أمن الموانئ وإدارة الجمارك بالميناء، اليوم الأحد، محاولة تهريب تمثال للإلهة أفروديت و1752 قطعة أثرية من العملات المعدنية الأثرية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لمحاربة الاتجار الغير مشروع في الممتلكات الثقافية.

جاء ذلك بناءًا على مذكرة اشتباه مشتركة مقدمة من إدارة جمرك الصادر، وإدارة مكافحة التهريب وإدارة الأمن الجمركي بالتنسيق مع قسم البحث الجنائي بميناء نويبع مفادها اعتزام السائق "م.س" أردني الجنسية تهريب ممنوعات مجرم حيازتها وعملات أثرية بالمخالفة لقانون حماية الآثار رقم 117لسنة 1987 داخل جسم السيارة قيادته رقم (60/64983 ) الأردن، والمحمل عليها مشمول البيان الجمركي رقم (10685 ك ط) لسنة 2022 صادر نهائي جمرك بدر الجاف، والمشمول عبارة عن رمان طازج حال سفره إلى خارج البلاد عبر ميناء نويبع البحري متجها إلى ميناء العقبة الأردني.

وجرى تشكيل لجنة جمركية للتحقق من الإخبارية، وتبين وجود تمثال معدني قديم بحجم 15 سنتيمتر و1752 قطعة عملة معدنية قديمة متنوعة ومختلفة الأحجام والأشكال، يشتبه في أثريتها مخبأة في أماكن سرية بطريقة يصعب الوصول إليها داخل التابلوه أسفل كابينة السائق.

وقال حمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، إنه بعد الفحص والمعاينة، أكدت اللجنة أثرية جميع المضبوطات، وعليه جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، و مصادرة المضبوطات لصالح وزارة السياحة والآثار طبقا لقانون حماية الآثار.

وأوضح أن المضبوطات تضمنت تمثال من البرونز للإلهة أفروديت من العصر الروماني، و1752 قطعة أثرية، منها 1722 عملة من الفضة ومعدن البيلون، والبرونز من العصر البطلمي وعصر الأباطرة نيرون، وهادريان، وأنطونيوس بيوس، والتي تنتمي لدار سك الإسكندرية، و20 مثقال وزن العملة من البرونز بأحجام وأوزان مختلفة.

وتابع: تضمنت المضبوطات 6 عملات من الدنانير الذهبية والدراهم الفضية، والتي كتب على هامشها رسالة التوحيد وجزء من سورة التوبة، وقوالب لسك العملة من العصور الإسلامية المختلفة مكتوب عليها بالخط الغائر، وأخرى من العصر الروماني محفور عليها عبارات باللغة اليونانية، إضافة إلى عملة من معدن أصفر اللون عليها صورة الإمبراطورة جوليا دومنا زوجة الإمبراطور سبتيموس سفيروس، وتعود لنهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي، وعملة من البرونز من العصر البيزنطي عليها رأس إمبراطور غير واضح المعالم.