في صوم العذراء.. أسقف أسيوط يترأس "زفة أيقونات العائلة المقدسة"
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
أسيوط ـ محمود عجمي:
شارك المئات من الأقباط مساء اليوم السبت، في موكب زفة أيقونات السيدة العذراء مريم والسيد المسيح عيسى عليه السلام، والمعروفة بموكب "الدورة" بدير السيدة العذراء بجبل درنكة بأسيوط.
وبدأ الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأول من صوم السيدة العذراء مريم، لمدة 15 يومًا، فيما توافد أقباط أسيوط على دير السيدة العذراء بجبل درنكة، لنيل البركة والمشاركة في صلوات القداسات الإلهية خلال الصوم، في ذلك المكان الذي شهد احتماء العائلة المقدسة بداخله أثناء هروبها من فلسطين إلى مصر من بطش الملك هِيرودُس الذي كان يسعى لقتل السيد المسيح.
وانطلق موكب الدورة من داخل كنيسة المغارة بدير درنكة، وقام الآباء الرهبان والقساوسة خلال الموكب "الدورة" على تلاوة "أصعاد بخور الصلوات" أمام الأيقونة، وفي الوقت ذاته، تواجد بداخل الموكب الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، بملابس الرهبان.
وحرص المشاركون في موكب الدورة على التبرك بأيقونات السيدة مريم العذراء والمسيح عيسى عليه السلام، وتقبيل يد الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، كما أطلقت السيدات الزغاريد للترحيب به، ثم عاد الموكب إلى كنيسة المغارة، لوضع الأيقونات بداخلها.
وخلال الأيام الماضية، افتتح الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، و15 من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية أعمال الترميم والتطوير لمغارة العذراء مريم بديرها بجبل أسيوط بدرنكة، بهدف استيعاب أكبر عدد من الزائرين وتوفير التهوية لهم؛ مشيرًا إلى أن الدير ينظم أكبر احتفال قبطي في الكنيسة المصرية في شهر أغسطس كل عام ويتوافد عليه آلاف المواطنين لنيل بركة المكان التي مكثت بداخله العائلة المقدسة.
وقال الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير السيدة العذراء بدرنكة: "إن دير السيدة العذراء بجبل قرية درنكة، يُعدُّ من أشهر الأديرة في مصر والعالم وذلك لكونه آخر محطات رحلة العائلة المقدسة، ويقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة، ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر، وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة".
وأشار أسقف أسيوط إلى أن أهمية دير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط، تعود إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، إذ قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة.
اقرأ أيضا..
انتشار أمني لتأمين احتفالات دير السيدة العذراء بجبل درنكة بأسيوط
بدء صيام العذراء.. دير درنكة يستقبل الزوار في أسيوط- صور
فيديو قد يعجبك: