إعلان

صور.. "المأذون الكاجول" في الفيوم: "استبدلنا الجبة والقفطان.. لكن مش هلبس ترينج سوت"

05:04 م الإثنين 26 يوليو 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الفيوم – حسين فتحى:

لم تكن الفيوم تعرف سوى المأذون الذي يرتدي "عمامة وجبة وقطفان" وهى الملابس التقليدية التي اعتاد عليها أبناء الفيوم أثناء استدعاء حضرة "القاضى" المأذون الشرعي، فجأة تغير الوضع تغير خلال السنوات الأخيرة وظهرت الملابس الكاجوال.

وعرفت مهنة المأذون في مصر كمهنة مستقلة عام 1899، حيث صدرت أول لائحة تنظم العمل بها، إلا أنها كانت موجودة قبل هذا التاريخ، وكان القائم بها وكيلا أو نائبا للقاضي الشرعي يسمح له بتسجيل بيانات الزوجين وتوثيق العقد تحت إشرافه.

ومع كثرة أعمال القضاة وتشعب مسئولياتهم، أسند هذا الأمر إلى شخص آخر أطلق عليه اسم المأذون.

وكان معروفا أن مهنة المأذون تقتصر على خريجى الأزهر الشريف، ويرتدي زيه المعروف "العمامة والجبة والقفطان".و فجأة تغير الوضع وأصبح المأمون من خريجى كلية الحقوق، وهو ما كان سببا فى تحول لبس المأمون من الزى الأزهرى، إلا ارتداء "الكاجوال" وهو عبارة عن بنطلون جينز وقميص مشجر ومزخرف بالألوان وحذاء "كوتشى".

يقول أحمد عثمان مأذون قرية فيديمين التابعة لمركز سنورس، أنه حصل على ليسانس الحقوق، وكان يعمل محاميا، ثم "تركت المحاماة بعد حصولي على الماجستير وعملت موثقا بمصلحة الشهر العقارى، وبعدها حصلت على الدكتوراة فى القانون الجنائى".

ويضيف "عندما خلا منصب المأذون بالقرية، تقدمت للاختبارات والحمد لله وفقني الله وحصلت على المركز الأول على جميع المتقدمين لمهنة المأذون فتقدمت باستقالتى واستلمت العمل كمأذون".

وتابع: "سعيد بعملي كمأزون، خاصة وأن المواطنين لا يزالون يثقون بي و يعتبروني القاضى الشعبى الذى يتدخل فى الشئون الداخلية للبيوت ويعمل على حلها".

وحول الزي الجديد قال: "لم يعد الزى الأزهرى موجودا، بعد السماح لخريجي كلية الحقوق والدراسات العربية والإسلامية بالعمل في مهنة المأذون، خاصة أنهم لم يعتادوا على ارتداء الملابس الأزهرية وهى العمة والجبة والقفطان، والذى استبدل بالبدلة الكاملة، فضلا عن لبس الكاجوال والبنطلون الجينز والقميص المشجر والكوتشى"، مضيفًا: "لكن فيه آداب عامة أكيد مش هلبس ترينج سوت في كتب الكتاب".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان