لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

غدا.. الحكم في دعوى "الحجز على السفينة الجانحة" بقناة السويس

05:45 م السبت 22 مايو 2021

السفينة الجانحة بقناة السويس

الإسماعيلية _ حسام الدين أحمد:

عقدت المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية أول جلسة لنظر دعوى ثبوت الحجز التحفظي على السفينة البنمية "ايفير جيفين" التي جنحت بقناة السويس 23 مارس الماضي، والمقامة من هيئة قناة السويس ضد الشركة المالكة للسفينة.

ونظرت المحكمة اليوم السبت طلب الاستئناف المقدم من الشركة المالكة على رفض طلب التظلم على قرار الحجز التحفظي، وقررت المحكمة حجز الدعوى رقم 23 14/ق للحكم لجلسة غدا الأحد.

صدر القرار برئاسة المستشار عصام القزاز رئيس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين خالد عاشور وأمجد الحديدي.

كما نظرت المحكمة خلال الجلسة دعوى تثبيت الدين والحجز والمرفوعة من الهيئة ضد الشركة المؤجرة، وأيدت المحكمة قرار الحجز التحفظي في الاستئناف رقم 35 14/ق والخاص بالتظلم من أمر تأييد الحجز.

واستمعت المحكمة إلى محامي ودفاع الشركة المالكة للسفينة، والشركة المؤجرة، والمحامين عن هيئة قناة السويس، وبعض الشركات المالكة للبضائع على متن السفينة المتوقفة بمنطقة البحيرات تنفيذا لأمر الحجز التحفظي.

وطالب محامي الشركة المالكة للسفينة الجانحة بقناة السويس تعويضا من هيئة قناة السويس عن بعض التلفيات التي أصابت السفينة، وقال خلال الجلسة إن مبلغ التعويض 100 ألف دولار على سبيل التعويض المؤقت للأضرار التي أصابت السفينة وطلب الاطلاع على صورة من ملف الدعوى.

وشهدت الجلسة اليوم تدخل شركتي "Nike" و"Lenovo" وهي المرة الأولى التي تتدخل شركات تملك حاويات على متن السفينة منذ نظر الدعوى بالمحكمة الاقتصادية.

قال الممثل القانوني عن شركة "Lenovo" إن الشركة تملك 17 حاوية ضمن الحاويات على متن السفينة المحجوز عليها، بينما تقدم محامي شركة "Nike" الأمريكية بتظلم للمحكمة، وطالب كل منهما بإدراج أسماء الشركتين ضمن مستحقي التعويضات، كما تظلم دفاع الشركتين من قرار الحجز الذي جرى توقيعه على البضائع عملًا بنص المادة 198، بحسب طلباتهم المقدمة لهيئة المحكمة الاقتصادية.

وكانت هيئة قناة السويس تقدمت بطلب إلى المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية، للحجز التحفظي على السفينة، ووافقت عليه المحكمة وأصدرت قرار الحجز لحين دفع التعويضات التي تقدر بقيمة 900 مليون دولار

وكانت هيئة قناة السويس تحفظت على السفينة البنمية عقب نجاح جهود تعويمها وسيرها لمنطقة الانتظار بالبحيرات، 29 مارس الماضي وذلك لحين انتهاء التحقيقات في أسباب جنوحها ومراجعة صلاحيتها الفنية.

ووقع حادث جنوح السفينة صباح الثلاثاء 23 مارس الماضي بسبب انعدام الرؤية الأفقية الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، إذ بلغت سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة وجنوحها.

كانت السفينة أبحرت من الصين وعلى متنها حمولة تبلغ 220 ألف طن متجهة إلى ميناء روتردام في هولندا وكانت تحمل رقم 4 ضمن قافلة الجنوب التي انطلقت صباح الثلاثاء وهي بطول 400 متر ووزن 220 ألف طن وبعرض 59 متر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان