فيديو.. "مصراوي" داخل ورشة تصنيع "دمية اللنبي" في بورسعيد

بورسعيد - طارق الرفاعي:

عرضت الصفحة الرسمية لموقع "مصراوي" على الفيسبوك، فيديو، اليوم الجمعة، من داخل ورشة الفنان التشكيلي محسن خضير بمحافظة بورسعيد، لرصد استعداداته لتصنيع دمية "اللنبي" الشهير بالمدينة الباسلة، بالتزامن مع احتفالات شم النسيم.

وأكد الفنان محسن خضير، على أنه قرر إلغاء مسرح "اللنبي" للعام الثاني على التوالي التزامًا بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، وحرصًا على صحة المواطنين.

وأشار إلى أنه سيكتفي هذا العام بتصميم دمي "اللنبي" داخل ورشته، وتصويرها لعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة في محاولة منه لرسم البسمة على وجوه المواطنين، لافتًا أنه تطرق بمعرض هذا العام، لافتًا أن فكرة هذا العام تحت عنوان:"فيروسات العصر.. مرتزقة الإعلام القذر" - في إشارة منه لمن يهاجمون مصر وشعبها في عدد من القنوات الممولة أو المتواجدة في دول معادية لمصر.

ويرجع أصل الحرائق إلى دمية "اللنبي" التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى "إدموند ألنبي"، ضابط بريطاني اشتهر بدوره في الحرب العالمية الأولى، واستيلاء بلاده على أراض فلسطين وسوريا عام 1918 و1917، وعمل ألنبي مندوبًا ساميًا بريطانيًا في مصر، وكانت رتبته ”فايكونت أول“، وعرف عنه قسوته وشدته مع العرب والمصريين، واضطهاده لأبناء إقليم قناة السويس، ومع فرض القوات البريطانية لحظر التجول في مدن القناة، خرج أهالي المدن الثلاثة رفضًا للحظر، وأثناء تجوله راكبًا أحد المراكب في قناة السويس قاموا بالخروج واعدموا دمى كبيرة ترمز له، وحرقوها أمامه، وتم عزله عن العمل كمندوب سامي في مصر، وعاد إلى بلاده، إلا أن التقليد استمر سنويًا حتي اليوم كنوع من المقاومة والنضال على مر تاريخ مصر ومدن القناة خاصة في محافظة بورسعيد الباسلة، ويتنافس الفنانون على صناعة دمية اللنبي وعرضها على مسارح.