لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.. واجهة معبد الأقصر تتزين بتماثيل الفرعون

03:38 م الثلاثاء 27 أبريل 2021

معبد الأقصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الأقصر– محمد محروس:

تغير شكل واجهة معبد الأقصر الغربية المطلة على نهر النيل، بعد إزاحة الستار عن تمثالين ضخمين للملك رمسيس الثاني، بعد أن جرى جمعهما وترميم أجزائهما وإعادة تركيبها ليقترب شكل الواجهة الغربية من شكلها خلال عصر الأسرة الفرعونية التاسعة عشر.

ورصدت عدسة "مصراوي" شكل الواجهة الغربية بعد إعادة التمثالين الذين يرجعان للأسرة التاسعة عشر التي ينتمي لها الملك رمسيس الثاني، إلى مكانهما.

والتمثالان من حجر الجرانيت الوردي، ويضع فيهما التاج المزدوج ويحمل في يديه بعض الشارات الملكية حيث كان التمثالين يقعان في مقدمة المدخل الغربي للفناء الأول المواجه لنهر النيل، وعثر على هذين التمثالين في خمسينيات القرن الماضي، ويبلغ ارتفاع كل منهما 7 أمتار ونصف المتر، ويصل وزن التمثال الواحد إلى 25 طنًا.

وخلال أعوام 2017، و2018، و2019، شهد معبد الأقصر رفع الستار عن مجموعة من التماثيل الضخمة لرمسيس الثاني التي كانت مهمشة، في معبد الأقصر الأثري، وإعادة جمعها وترميمها وتركيبها مجددًا على واجهة المعبد الشمالية، ليستعيد صورته التي كان عليها قبل آلاف السنين.

ووجود كل هذا العدد من التماثيل لرمسيس الثاني في مواقع أثرية مختلفة يرجع إلى أن رمسيس الثاني، يعد أحد أعظم ملوك الأسرة التاسعة عشر، وتولى حكم مصر 67 عامًا، بدأت من عام 1304 حتى 1237 ق.م، واستطاع تشييد أعمال معمارية في كل أرجاء البلاد حتى استحق لقب بناء مصر العظيم.

ويعتبر الأثريون أن معبد الأقصر من أحسن المعابد المصرية حفظاً وأجملها بناء، وفيه يتجلى تخطيط المعبد المصري أوضح ما يكون.

فيديو قد يعجبك: