لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زينة رمضان وبركة دماء.. "مصراوي" داخل منزل ضحية طليقها في بورسعيد (صور)

07:08 م الأربعاء 31 مارس 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بورسعيد- طارق الرفاعي:

"إسراء إبراهيم التابعي" سيدة في السادسة والعشرين من عمرها سخّرت حياتها لرعاية طفلها "يامن" صاحب الست سنوات، بعدما انفصلت عن والده، إلا أن حياتها انتهت، مساء أمس الثلاثاء، وسط بركة من الدماء إثر إصابتها بعدة طعنات بآلة حادة، في ظل اتهام أسرتها لطليقها بأنه الجاني.

طاولة بلاستيكية زرقاء في مدخل منزل قديم بمنطقة الحرية في حي المناخ، يعلوها طبق من الأرز وآخر به باذنجان والثالث سمكة مشوية، قالت أسرتها إنها وجبة "إسراء" الأخيرة التي لم تكمل تناولها، هذا أول ما ستقع عليه عيناك بمسرح الجريمة، فضلًا عن زينة رمضان التي تزين بها المنزل بعدما وضعتها المجني عليها بيديها قبل وفاتها بأيام قليلة لبث السرور في نفوس ابنها ووالديها وأخيها.

كان الدكتور أحمد حسن أبوهاشم، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، والدكتور عادل تعيلب، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية، تلقيا بلاغًا من غرفة الطوارئ المركزية يفيد استقبال مستشفى الزهور جثة "إسراء" نتيجة إصابتها بجرح قطعي بالرقبة وطعنات متعددة بالصدر عقب الاعتداء عليها من آخر بسلاح أبيض، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وجرى التحفظ على الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة، للوقوف على ملابسات الحادث والعرض على الطب الشرعي.

وداخل مسرح الجريمة التقى "مصراوي" بأسرة المجني عليها، وتحدث والدها محاولًا التماسك: "يوم الحادث استيقظت على أذان الفجر وبعدما توضأت وجدت باب الشقة مفتوحًا، وعندما سألت والدتها أخبرتني أنه ربما يكون ابنهم محمد الذي يعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة تركه مفتوحًا، فذهبت للنوم ثم استيقظت على صراخ زوجتي ويديها عليها دم ابنتي، واستيقظ وقتها الجيران على صوتي وانا أصرخ وأطلب الإسعاف".

واتهم الأب طليق ابنته بقتلها قائلًا: "هددها منذ يومين وأخبرها أنه سيقوم بعمل شيء سيتسبب في زعلها، فضلًا عن مشاكله الدائمة معها وتهديده عدة مرات لها، كما أنه سبق واعتدى علينا أنا وأخيها".

وأضاف والد "إسراء": "بنتي رحمها الله يوم مقتلها كانت عند المحامي للاتفاق في وجود طليقها على الزواج مرة أخرى، وتحرير عقد بالشقة ليكتب طليقها نصفها باسمها قبل الزواج مرة أخرى، وعندما عادت سألتها عما حدث فأخبرتني أنه سيكتب نصف الشقة باسمها ثم سيجرى كتب الكتاب".

وقالت الأم: "فوجئت حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرًا بباب الشقة مفتوحًا فأغلقته ثم وجدت باب حجرة "إسراء" مفتوحًا، وعندما دخلت وجدت "يامن" ابنها بمفرده على السرير، بحثت عنها بالحجرة وجدتها ملقاة بجانب السرير غارقة في دمائها، وعلمنا أنه جرى القبض على المتهم واعترف بارتكاب الواقعة"، مطالبة بالقصاص لابنتها من الجاني.

فيديو قد يعجبك: