"كورونا قتل دبدوب الحب".. ركود هدايا الفلانتين في سوهاج - صور

سوهاج – عمار عبدالواحد:

شهدت محال بيع الهدايا والإكسسوارات والمكتبات بمدن ومراكز وقرى محافظة سوهاج إقبالًا ضعيفًا من المواطنين الراغبين في شراء الهدايا، بالتزامن مع احتفالات عيد الحب "الفلانتين"، والذي يوافق 14 فبراير من كل عام، وأرجع الباعة وأصحاب المحال ضَعف الإقبال إلى تداعيات فيروس كورونا، وتأثر غالبية الأُسر بالإجراءات التي اتُخذت لمواجهة الفيروس المستجد "كوفيد 19".

إذ عرض الباعة الدباديب في واجهات المكتبات والمحال وعلى الأرفف في انتظار وصول الزبائن، وأرجع الباعة أن السبب الثاني في كساد حركة البيع والشراء في تلك المناسبة السنوية التي ينتظرونها كل عام بعد كورونا، هو عدم بدء الفصل الدراسي الثاني حتى الآن وحصول الطلاب على الإجازة.

وأضاف الباعة أن أكثر فئة في المجتمع شراءًا لهدايا عيد الحب هم الطلاب أكثر من غيرهم سواء طلاب الجامعات أو المدارس، فمنهم المرتبط بخطوبة ومنهم من يقدمها لمحبوبته في تلك المناسبة.

وعن حركة بيع وشراء الهدايا قال جمال نبيل، صاحب محل هدايا بطهطا إن الإقبال هذا العام ضعيف جدًا ولا يوصف مقارنة بالأعوام السابقة، مضيفًا أن الكساد وعزوف الشباب والعشاق عن الشراء لم يقتصر فقط على الدباديب وإنما طال ساعات اليد والمنبهات وزجاجات العطور وحافظات النقود وغير ذلك من الهدايا التي تشهد رواجًا في تلك المناسبة.

"كورونا قتل دبدوب الحب".. بهذه الكلمات عبر شنودة جمال، صاحب محل هدايا وإكسسوارات بمدينة طهطا عن ركود حركة البيع في هدايا عيد الحب بمحافظة سوهاج، مضيفًا أنه منذ بداية موسم البيع في عيد الحب لم يبع سوى بضع هدايا غالبيتها ساعات وحافظات نقود لرخص ثمنها مقارنة بأسعار الدباديب.

وقال محمد رجب، بائع في أحد محال الهدايا بطهطا إن أسعار الدباديب تراوحت بين 50 جنيهًا لأصغر حجم وألف جنيه للحجم الكبير، مضيفًا أن المحال التجارية والمكتبات تعرض بضاعة في متناول القدرة الشرائية المواطنين.