تعاطى نوعين من المخدرات وفصل رأس عامل.. ماذا ينتظر مرتكب مذبحة الإسماعيلية؟

كتب- محمد الأشموني:

شهدت محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم السبت، إجراءات أمنية مشددة، مع أولى جلسات محاكمة عبدالرحمن دبور، المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة الإسماعيلية"، والتي أقدم خلالها المتهم على ذبح مواطن في الشارع أمام المارة.

ووصل المتهم المحكمة وسط حراسة أمنية، وجرى إيداعه الحجز، فيما حضر عدد من أقارب المجني عليه.

وأكدت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في وقت سابق، وأقوال الشهود، عدم وجود خلافات بين المجني عليه والمتهم الذي كان يعمل مع شقيق الضحية قبل 3 سنوات، وأنه كان في طريقه لقتل صاحب محل وشخص آخر بسبب وجود خلافات بينهم، وتصادف مرور المجني عليه فذبحه.

واستمعت النيابة العامة، إلى أقوال 14 شاهدًا، والذين أكدوا أن الجاني أفصح الجاني للمارَّة خلالَ اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن الذَّوْد عنه، واعتدى على اثنينِ من المارَّة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار من محلِّ الواقعة إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه.

وأكد بيان للنائب العام، أنه جرى عرض المتهم على لجنة الطب النفسي للتأكد من سلامة قواه العقلية والنفسية، وثبتت مسؤوليته بشكل كامل عن أفعاله خلال ارتكابه للواقعة.

وأضاف تقرير اللجنة، أن المتهم مدمن للمواد المخدرة، وقبل ارتكاب الواقعة بساعات، تعاطى نوعين من المخدرات.

وبحسب قانون العقوبات، قد تصدر محكمة جنايات الإسماعيلية، قرارًا بإحالة أوراق المتهم لمفتي الديار المصرية، في حالة ثبوت جريمة القتل العمد.

اقرأ أيضًا..

هنا وقعت الجريمة البشعة.. الصور الأولى لموقع ذبح شاب أمام المارة في الإسماعيلية

النيابة تحيل المتهم في جريمة الإسماعيلية للجنايات بتهمة القتل العمد