لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لأول مرة.. زراعة نباتات "الأزولا" في جنوب سيناء (صور)

10:09 م الخميس 02 ديسمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنوب سيناء- رضا السيد:

قال الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، إنه جرى زراعة ثمان مزارع إرشادية للناتات "الأزولا" لأول مرة بجنوب سيناء، تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وإشراف اللواء أيمن الشريف، سكرتير عام المحافظة.

وأكد وكيل وزارة الزراعة في تصريح له اليوم الخميس، أنه سيجري استخدام نباتات "الأزولا" كأعلاف غير تقليدية ضمن خطة وأنشطة المديرية للتنمية الزراعية في إطار تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالمحافظة، لكونه يتعايش مع البكتيريا الزرقاء (الطحالب الخضراء المزرقة) التي توجد عند قمم الساق، وفي تجاويف الفصوص الورقية العليا، ويعمل على إصلاح النيتروجين، لذا يستخدم كأسمدة خضراء أو مختلطة مع علف الماشية كمكمل غذائي، وكسماد بعد أن يتحلل.

ولفت أن نبات "الأزولا" لا يستطيع البقاء في فصل الشتاء مع التجميد لفترة طويلة، ويزرع مرة واحدة بالعمر ويعطي إنتاج مدى الحياة، وينتج الفدان من طن إلى طن وربع يوميًا، ونحو 30 طنًا شهريًا.

وأشار إلى أن المشروع يجري بالتعاون بين مديرية الزراعة، ومركز بحوث الصحراء بقيادة الدكتور إيهاب زغلول رئيس محطة بحوث الصحراء بجنوب سيناء، ورعاية الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء وبحضور السيد الدكتور أحمد إسماعيل مدير العيادة الزراعية بمركز بحوث الصحراء.

وأوضح أن نباتات "الأزولا" أحد النباتات الفريدة من نوعها، ويعد مصنع يساعد في الحد من تغير المناخ الذي تسبب فيه الإنسان، وتوفير الأسمدة الحيوية والأعلاف الحيوانية والغذاء والطاقة المتجددة في أي مكان في العالم. وينتمي لجنس السرخس الأكثر دراسة في العالم بسبب أهميته الاقتصادية، ويجري تجنيس الأنواع الثلاثة من "الأزولا" في أمريكا الشمالية في أوروبا وجنوب إفريقيا، وجرى إدخالها في هاواي للبستنة وفي آسيا للزراعة.

وتابع : وهو نبات ذو إنتاجية عالية، ويعتمد في نموه على الطحالب بشكل تكافلي، ويعيش فوق أسطح المجاري المائية، وتتضاعف كتلته الحيوية من 3 إلى 10 اعتمادًا على الظروف البيئية، ويطفو على سطح الماء عن طريق الأوراق الصغيرة المتشابكة مع بعضها بشكل كبير، ويوجد عادة في المياه الراكدة أو البطيئة الحركة من الأحواض والبحيرات والمستنقعات، وتتحول النباتات إلى اللون الأحمر تحت الضغط مثل سوء التغذية أو الملوحة أو ارتفاع درجة الحرارة.

وعن استخداماته قال وكيل الزراعة، إنه يستخدم كسماد عضوي للأرز نظرًا لقدرته على إصلاح النيتروجين، ويسيطر على يرقات البعوض في حقول الأرز، ويستخدم بشكل متزايد في الإنتاج المستدام لأعلاف الماشية، لكونه غني بالبروتينات والأحماض الأمينية والمعادن المفيدة لإطعام الأبقار والخنازير والبط والدجاج والأرانب، ويساعد في زيادة وزن الدجاج وإنتاج الحليب وإنتاج البيض، ويستخدم كغذاء الأسماك أكلة العشب في المزارع، ويعد من الأعلاف الصديقة للبيئة لكونه يمتص الملوثات البيئية كالمعادن الثقيلة والمركبات الهيدروكربونية.

فيديو قد يعجبك: