فيرا مصممة الأزياء الروسية: منبهرة بالكباش.. وبحب بلدكم من إسكندرية لأسوان – (حوار)
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
أجرى الحوار – محمود عجمي:
روسيا تعشق تراب مصر: اليد اللي شيدت الكباش طبيعي تعيده تاني.. وبحب بلدكم من إسكندرية لأسوان"
"زرت مصر 4 مرات سياحة قبل هجرتي لها من 20 سنة، كل مرة كنت لازم أروح الأقصر وأزور طريق الكباش.. كل مرة كنت بشوفه كنت بنبهر بحضارتكم وعراقتكم، وبتمنى اعيش في أرضكم معاكم".. بهذه الكلمات بدأت سيدة روسية تدعى زولوتاريفا حديثها عن مصر عقب رؤيتها لافتتاح طريق الكباش التاريخي.
وأضافت السيدة:"انهاردة بتفرج على طريق الكباش وهو بالجمال ده.. منطقي إن اليد اللي شيدته من آلاف السنين هي نفس اليد اللي تطوره بالجمال ده.. افتتاح كان مبهر ومنظم، والملابس فيه كانت جميلة ومناسبة للحدث.. كل يوم بتثبتولي وتثبتوا للعالم أكتر إنكم شعب عظيم وقوي ومكافح، ممكن يعمل أي حاجة هو عاوزها".
وأضافت:"فخورة بيكم وبهجرتي عندكم، ومبسوطة قوي وأنا بشوف طريق الكباش دلوقت بالجمال ده، وأنا واحدة منكم بعد ما حققت حلمي بعيشتي معاكم".
والتقى مصراوي مع السيدة الروسية للحديث معها عن سبب هجرتها لمصر والمجالات التي تعمل بها وما شجعها على العيش هنا وتركها "روسيا".
عرفنا إنك تعملين في مجال الفاشون"الأزياء"بمصر فهل هذا من أسباب هجرتك أما جاء بمحض الصدفة؟.. فقالت زولوتاريفا لمصراوي:"لم أختر مصر للعمل كمصممة أزياء، أنا هاجرت لمصر بعد حبي لها ورغبتي في عيشتي فيها وسط أهلها، ولدفء شمسها وسحر بحورها وشكل سحابها وريحة هواها وطيبة شعبها وحلاوة خيرها وسهولة عيشيتها، وبعد ما هاجرت طلب مني المصريين إظهار معرفتي ورؤيتي في تصميم الأزياء لوضع بصمتي في الطابع المصري في الملابس ولأكون مثل جسر تبادل ثقافات بين ثقافتين قريبين من بعض ومحتاجين ياخدوا من بعض، وده إللي أنا بحاول أعمله بكل حب".
وبالنسبة لأكتر الأماكن التي جذبت انتباها في مصر قالت:"مصر بلد غريب جدًا، كل مكان أو مدينة فيها بطعم جميل مختلف، مفيهاش مكان وحش.. أكتر حاجة حبيتها في مصر هو طيبة وكرم المصريين، وشمسها، وبحورها، وجمال الطبيعة في كل مكان فيها.. حبيت الإسماعيلية لهدوئها وجمالها ولوجود قناة السويس فيها، أهم شريان اقتصادي للعالم، حبيت الإسكندرية لحب أهلها العمل في صيد الأسماك، ولجمال البحر الأبيض المتوسط، ولنقاء هواها على البحر ووجود اليود فيه ولريحته الجميلة، ولجمال وعراقة شوارعها ومبانيها، حبيت مدينة طنطا لزحامها ولصغر حجمها ما جعل كل الناس تعرف بعض بالاسم، وبيخليهم حريصين على سمعتهم وتصرفاتهم أمام بعض"، حبيت القاهرة وآثارها اللي بتأكد على عظمة حضارتها، حبيت كبر حجمها وحداثتها وتطورها، حبيت إن الناس فيها كل واحد في حاله محدش يعرف حد غير المعارف.. حبيت الأهرامات وانبهرت بحجمها، حبيت القطع الفنية ال في المتحف المصري.. حبيت المنصورة لجمالها، وجمال النيل فيها، وكرم أهلها، حبيت الصعيد ولون البشرة السمراء هناك نتيجة الشمس القوية، وقوة أهله.. الحقيقة أنا بحب مصر كلها بشورعها الكبيرة الجديدة، وحواريها العريقة القديمة في كل مكان فيها.
وفيما يخص سبب إقامتها في مصر رغم أنها كانت تأتي سياحة وتعود لبلدها أجابت:"السبب الرئيسي طيبة المصريين وكرمهم وابتسامتهم في وجهي ووجه بعض، حبيت صوت ضحكتهم العالي.. حبيت إحساسي بالأمان وسطهم، وده شئ كنت مفتقداه، حتى خضروات وفاكهة مصر بحبها خصوصا المانجو بأنواعه والبرتقال والموز والرمان، وأسماكها وخير بحورها".
وعن وجود أصدقاء مصريين مقربين لها أجابت:"زوجي المصري وأولادي، وليا معارف روسيين هاجروا معايا لمصر، وليا أصدقاء كتير الحمد لله على السوشيال ميديا".
وعن رؤية الشعب في روسيا لمصر قالت:"كل الروسيين بيعشقوا مصر، الاتحاد السوفيتي السابق وضع جغرافيا وتاريخ مصر في مناهج دراستنا لأهميتها كدولة محورية في قلب العالم، وما تمتلكه من الموارد والقدرات اللي يخليها من أهم وأقوى دول العالم وعندنا في الشوارع بنلاقيي إعلانات عن مصر، وحلم أي روسي يسافر يزور مصر.. الروسيين يعشقوا شمس وشعب مصر.. إحنا بنعتبر نفسنا منكم لقرب طباعنا، شاركناكم في تاريخ كفاحكم كشعب عظيم، وفي مشاريع ضخمة مثل السد العالي، وبنعتبر مصر بيتنا التاني، وبنحب نيجي دايما مصر لأننا بنحب كرم ضيافتكم وحبكم انتم أيضا لنا".
وفيما يخص تأقلمها مع الطقس بمصر رغم اختلافه عن البرودة في روسيا قالت::"جوكم صحي جدا، ولما زرت مصر وشفت شمسها وشميت ريحة هواها قلت لنفسي هو ده الجو اللي المفروض الإنسان يعيش فيه، ربنا خلقنا محتاجين نتعرض لأشعة الشمس علشان نكون أصحاء.. الحمد لله على مصر وشمسها وأهلها. الحمد لله على إحساس الدفئ فيها على ارضها ومع شعبها".
وفي زاوية مختلفة عن التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورنا بمصر أجابت:"كنت منتظره أعرف هل مصر هتطعمني وأنا ضيفة عندها؟ ولا هضطر أرجع روسيا للتطعيم؟ فتحت موقع التسجيل الالكتروني لقيتكم عاملين حساب الأجانب المقيمين عندكم.. كرمكم موجود في كل مكان بروحه.. اخترت جنسيتي وسجلت، بعد أسبوع لقيت رسالة جت لي بتحديد مكان تطعيمي في مكان قريب مني، رحت لقيت كل المصريين بيضحكوا في وشي كعادتهم الجميلة، لقيت المكان نضيف جدا ميقلش عن أي مركز صحي في روسيا".
واختتمت حديثها بجملة:"ما أجمل وأعظم مصر والمصريين".
فيديو قد يعجبك: