"رانيا بطلة من ذهب".. "بنت شبرا" الخيمة صاحبة لقب البحر المتوسط في المصارعة (فيديو)

القليوبية - أسامة علاء الدين:

بطلة من ذهب، رفعت اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية، بعد حصولها على لقب البحر المتوسط "الميدالية الذهبية" في بطولة "المصارعة" المقامة في اليونان، بعد منافسة مع مشاركين من 13 دولة، بعد تمكنها من الفوز بالميدالية الذهبية عن طريق "القاضية" على بطلة اليونان على أرضها ووسط جمهورها.

تقول "رانيا فتحي"، الفائزة باللقب، خلال حديثها لمصراوي، إنها طالبة في الفرقة الثانية بكلية الألسن جامعة عين شمس، وبدأت فكرة ممارسة لعبة المصارعة وهي في سن 16 عامًا، عن طريق الصدفة، حينما كان يصحبها شقيقها لممارسة اللعبة بمركز التنمية الشبابية بشبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية.

وأوضحت أنها في البداية قررت أن تمارس اللعبة لكي تدافع عن نفسها، بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضة عامة تُخرج الطاقة السلبية من الجسد، وبعدها شاركت في عدد من البطولات المحلية مثل بطولة المحافظة وبطولة الجمهورية، وحصلت خلالها على المركز الأول في كل بطولة شاركت بها.

وتابعت: "بدأت فكرة احتراف اللعبة تختمر في ذهني بعد إجادتي للعبة وثناء المدربين على أدائي، وقررت أن أحصل على بطولة باسم بلدي مصر".

وأضافت "رانيا"، أن المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، هو من رشحها للسفر والمشاركة في البطولة، موضحة أن لعبة المصارعة تنقسم إلى ثلاثة أنواع وهي مصارعة روماني ومصارعة حرة "رجالي"، ومصارعة حرة "نسائي"، حيث أنها تحترف النوع الأخير، مشيرة إلى أنها كانت الفتاة الوحيدة المسافرة في البعثة مع 17 مشاركًا، قائلة إن جميع أفراد البعثة تمكنوا من العودة والفوز بميداليات.

وأوضحت "رانيا"، أن أول مشاركة لها في بطولة دولية كانت هي بطولة البحر المتوسط بدولة اليونان بمشاركة 13 دولة من مختلف دول العالم، وتمكنت من خلالها إحراز ميدالية ذهبية بعد تغلبها على بطلة اليونان على أرضها ووسط جمهورها، مضيفة: كانت سعادتي لا توصف، وخاصة بعد تمكني من رفع علم مصر في المحافل الدولية، مشيرة إلى أن تلك البطولة هي بداية طريق البطولات، وأنها تعد جماهيرها بالفوز بالعديد من البطولات في الفترة المقبلة.

وتابعت "رانيا"، أن ممارسة واحتراف لعبة المصارعة لم يمنعها يوما من التفوق والتحصيل الدراسي، مشيرة إلى أن اللعبة ساعدتها في المذاكرة، وتمكنت من دخول كلية كلية الألسن جامعة عين شمس، وحالياً هي الآن في الفرقة الثانية في الكلية، مضيفة أنها تعرف جيدًا كيفية تنظيم وقتها والتوفيق بين دراستها وممارسة اللعبة.